آسيا خلف: "أنا آسف جداً جداً.. لكن ألم الحياة يفوق متعتها بكثير لدرجة أن المتعة أصبحت غير موجودة.. تطاردني ذكريات حية من عمليات القتل والجثث والغضب والألم ...لأطفال يتضوّرون جوعاً أو جرحى، من المجانين المولعين بإطلاق النار، أغلبهم من الشرطة، من الجلادين القتلة"

آسيا خلف: لستُ أبالغ حينما اقول بأن البحرين قد فقدت طاقة شبابية مشتعلة بالحب والانسانية والعطاء الديني والمعنوي والاجتماعي بين اوساطها .. أسمها "محمد المخوضر" وكنيته "أبامقداد".

آسيا خلف: ليس بجديد على مبنى التحقيقات الجنائية في البحرين ما تعرض له الناشط الحقوقي حسين برويز من تجاوزات بحقه وحق الانسانية.

آسيا خلف: لقد شكلت المرأة البحرينية ركيزة أساسية في قيام ثورة 14 فبراير، فقد كانت الضحية الأم والزوجة والابنة قبل أن تكون طبيبة أو مدرسة أو صحفية أو ناشطة في أي مجال.

آسيا خلف: بات جليا لشريحة كبيرة من الشعب البحريني وأفراد وكتل المعارضة على وجه الخصوص بأن مفهوم التعبير عن الرأي يدخل ضمن أطر حريات الفرد والمواطن قد تكون تصورات مستقلة عن الآخرين وقد تتضمن آراء مجتمعة لجهات مدنية وشخوص عديدة.

عجبا كيف يكون الإصرار على إحقاق الحق هو الغالب على غريزة ونزعة الأمومة التي تتجلى في المرأة البحرينية .