كان موسى الستراوي يبلغ من العمر 22 عامًا عندما وصل سباق الفورمولا وان إلى بلاده. في تلك الفترة، لاحظ بالكاد الأمر. وقد هلّل السياسيون والعائلة المالكة الحاكمة لوصول رياضة السيارات في العام 2004 إلى مملكة البحرين، وهي أصغر دولة في الخليج.

قالت الناشطة الحقوقية البارزة مريم الخواجة إنّ ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أسّس نظامًا قائمًا على الدكتاتورية والقمع وسحق أيّ معارضة سلمية في البلاد. وفي مقابلة مع موقع الديمقراطية الآن للعالم العربي، صرّحت الخواجة أنّ حملة القمع في البحرين بدأت في أغسطس/آب 2010 عندما قال حمد بن عيسى آل خليفة إنّه سيطبّق ملكية دستورية.

ندّد النائب البريطاني براندان أوهارا في جلسة للبرلمان البريطاني باحتجاز 1400 سجين سياسي حاليًا في سجن جو في البحرين، لافتًا إلى أنّه حُكم على 500 منهم منذ أكثر من 20 عامًا فيما يتعلق بمشاركتهم في تظاهرات عام 2011 المؤيدة للديمقراطية.

سبعة أعوام على اعتقال الأمين العام للوفاق سماحة الشيخ علي سلمان ولا يزال كل الوطن يتألّم وكل أبنائه يتذكرون مواقفه الوطنية وتضحياته الكبيرة. فلا يمكن أن يغيب عنكم اسم أبرز قائد سياسي كان خطّه نهج السلمية والتغيير والإصلاح والعمل الدؤوب والبعد عن الشّخصنة في الخلافات السّياسية من أجل الإستقرار.

يبلغ عدد سكان البحرين في الخليج 1.6 مليون نسمة، وتكافح البلاد حاليًا واحدة من أسوأ نسب تفشي فيروس كورونا في العالم بالنسبة لعدد السكان. تضرّرت سجونها المزدحمة - حيث يحتجز عدد من الأشخاص على خلفية ما وصفته جماعات حقوق الإنسان بأنه تهم ذات دوافع سياسية - بشدة جراء هذه الموجة من الوباء.

من الواضح أنه في نظر أوتاوا وواشنطن، الفوائد المالية والجيوسياسية لتحالف الولايات المتحدة مع الدّول الخليجية أكثر أهمية من الحياة البشرية.

رحّبت منظمة لا سلام بلا عدالة (NPWJ) بشدة بموافقة الغالبية الساحقة في البرلمان الأوروبي (633 صوتًا مقابل 11 صوتًا وامتناع 45 عن التصويت ) على قرار يدين بأقوى العبارات وضع حقوق الإنسان في مملكة البحرين.

مرآة البحرين: قالت وزارة الخارجية البحرينية إنها وجهت لوزارة الخارجية القطرية مذكرة احتجاج أعربت فيها عن استنكارها الشديد لما تضمنه برنامج "خارج النص" على قناة الجزيرة يوم 7 مارس/آذار الجاري.

في كل مرة أنظر فيها في المرآة، تُذَكرني ندبة مائلة على جبهتي بالليلة التي غيّرت حياتي إلى الأبد. وعندما أُمَرر أصابعي عليها، أراني مُحاطًا بالأعلام الحمراء والبيضاء وأسمع آلاف الأصوات تطالب بالحرية. أشم رائحة الغاز المسيل للدموع وأشعر بالألم الحاد الذي سبّبته أحذية رجال الشرطة في رأسي.

يوم الأحد 14 فبراير / شباط، نزلت مجموعات صغيرة من المتظاهرين إلى شوارع المدن البحرينية إحياءً للذكرى العاشرة "الربيع العربي البحريني" الذي اندلع في فبراير / شباط 2011. نظم تحالف شباب 14 فبراير وقاد الاحتجاجات الجماهيرية التي هزّت البحرين دعمًا للديمقراطية وحقوق الإنسان قبل عقد من الزمن.

بعد عقد من انتفاضة لا سابق لها، لا تزال العقبات التي تعترض الإصلاح في البحرين مستعصية تمامًا كما كانت قبل عقد من الزمن.

سُحِقَت الاحتجاجات الجماهيرية وتم تجاهل التحقيق المستقل. واشتدّت حملة القمع ضد المعارضين في السنوات الأخيرة. وقالت لين معلوف [مديرة مكتب الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية] إن "قادة احتجاج العام 2011 ما زالوا يقبعون في ظروف قاتمة في السجن".

في الذكرى العاشرة لانتفاضة البحرين، والتي جرت أحداثها في غمار ثورات الربيع العربي التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط، بدت تلك الانتفاضة وكأنها "ثورة منسية" إلى حد كبير.

في طريقنا إلى بياني الصحفي للإعلاميين، لم يتمكن بن من محو الابتسامة عن وجهه. قال لي"إنه لأمر مدهش حقًا أن تكون جزءًا من التاريخ بهذا الشكل". طبعت كاتي صورة وتركتها على مكتبي؛ تظهَر فيها مجموعة من المتظاهرين الشباب في الساحة المصرية يرفعون لافتة كتب عليها "نعم نستطيع".

في داخل البيت الأبيض، ناقشنا كثيرًا التحديات طويلة الأمد التي تواجه شمال أفريقيا والشرق الأوسط. مع فشل الدول البترولية في تنويع اقتصاداتها، تساءلنا ما الذي سيحدث في حال نضبت عائداتها النفطية. أسفنا للقيود المفروضة على النساء والفتيات -التي أعاقت قدرتهن على الذهاب إلى المدرسة أو العمل، أو حتى في بعض الحالات، قيادة السيارة.

أكّد الباحث البريطاني مارك أوين جونز، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط والدعاية الرقمية المزيفة بوسائل التواصل الاجتماعي العربي، أن السلطات تنتهج التقسيم الطائفي في البحرين، وتستخدم التعذيب وإسقاط الجنسية كأدوات للقمع السياسي وإسكات المعارضة، من بين أمور أخرى.

قمع رئيس الوزراء البحريني المخضرم الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة الانتفاضات المتكررة للمعارضة خلال نحو نصف قرن [أمضاها] في منصبه، وكان من أشد منتقدي الربيع العربي قائلًا إنه جلب للعرب فقط "الموت والفوضى والدمار".

يؤكد هذا التقرير أن الإمارات تخطط لإرسال 500 شرطي لدعم الغزو السعودي [للبحرين].في صباح يوم 16 مارس / آذار 2011، وفقًا للأفراد الذين لديهم إمكانية الاتصال المباشر بقوات الأمن السعودية، أبلغت حكومة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بشكل خاص المستشارين العسكريين للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز أنّه يجب أن يطلق العناصر الأمنيون السعوديون الألف، الذين دخلوا إلى البحرين في 13 مارس / آذار النار بهدف القتل، إذا استلزم الأمر ذلك...