المركز الدنماركي للدراسات يمنح عبدالإمام جائزة الحرية: «مدافعٌ عن حق الإنسان دون تمييز طائفي»

2013-05-22 - 2:49 م

مرآة البحرين (خاص): منح مركز الدرسات السياسية «CEPOS» ومقره الدنمارك المدون البحريني علي عبدالامام جائزة الحرية للعام 2012، عن نضاله من أجل الحق في التعبير والدفاع عن حق الإنسان دون تمييز.

وذكر المركز أن «عبدالامام مدافع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، وقد تمكن أخيرا من الفرار بنجاح من وطنه بعد أن عاش تحت الأرض منذ العام 2011، وصار بالإمكان قدومه للدنمارك لنيل الجائزة المقدرة بـ 60 ألف دولار».

وقال مدير الشؤون القانونية في المركز يعقوب مشنغاما إن «عبدالامام ليس مجرد رجل شجاع دفع ثمنا باهظا لمتابعة ضميره والدفاع عن الحرية والديمقراطية، إنما في عالم أدت الثورات العربية إلى إذكاء التطرف الديني والعنف الطائفي، تجد عبدالامام من بين الأصوات في الشرق الأوسط التي لا تهتم إلى كونها شيعية أم سنية، مسيحية أم مسلمة».

وأوضح «إنه مع أن يكون لدى الناس حقوق الإنسان الأساسية التي يجب أن تحترم بغض النظر عن الخلفية الدينية أو العرقية، ولذلك علي هو أكثر من يستحق الحصول على جائزة الحرية عن المركز».

وكانت جائزة 2011 منحت للصيني يانغ جينلي لجهوده «التي لا تمل» من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان، فيما سيتم منح جائزة هذا العام للمدون الكوبي يواني سانشيز لإصراره على حق التعبير وانتقاد النظام الكوبي.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus