» أخبار
ملك البحرين يكرر تساؤل والده للمستعمر البريطاني: من طلب منكم الذهاب؟
2013-05-13 - 7:10 ص
مرآة البحرين (خاص): قال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أنه رغم رحيل الاستعمار البريطاني في العام 1971 إلا أن التواجد البريطاني في بلاده ظل حاضرا دون تغيير، مكررا سؤال والده "هل طلب منكم أحد الذهاب؟".
الملك الذي كان يتحدث خلال حفل استقبال بمناسبة زيارته لبريطانيا لحضور مهرجان للخيول، أكد أن بلاه لن تستغني عن بريطانيا.
ووصف بن عيسى علاقة نظامه بالبريطانيين بـ "المتينة"، مشيرا إلى أن معاهدة الصداقة الأولى تم التوقيع عليها في عام 1820م أي قبل حوالي 200 عاماً وقد ظلت هذه المعاهدة سارية ونافذة المفعول حتى تم استبدالها باتفاقية أخرى جديدة في عام 1971م مع انسحاب بريطانيا من الخليج العربي.
وكرر على مسامع الحضور تساءل والده عيسى بن سلمان عن سبب اتخاذ بريطانيا لذلك القرار من جانب واحد قائلاً: «لماذا: هل طلب منكم أحد الذهاب؟»، مؤكدا أن التواجد البريطاني ظل حاضراً ومن دون أي تغيير في جميع الأغراض الاستراتيجية والعملية ، ونحن نظن بأننا لن نستغني عنه.
وأبدى سعادته بأن العلاقة مع بريطانيا "ظلت متينة كما ينبغي أو حتى ربما تكون أقوى". مشيرا إلى العلاقات في المجالات الدفاعية تحديدا، "ولذلك قمنا بتوقيع اتفاقية التعاون الدفاعي المشترك في أكتوبر من العام الماضي".
وأعلن عن تجنيس 240 بريطانيا في البحرين، كانوا قد تقدموا بطلبات للحصول على الجنسية البحرينية.
وتتهم المعارضة البحرينية النظزام باستخدام ورقة التجنيس لتغيير التركيبة الديموغرافية والاستفادة منها في الأغراض السياسية والأمنية.
وأثنى على مساعدات المملكة المتحدة الأمنية "المقدرة" في التعامل مع "تأثيرات الأحداث المؤسفة التي جرت في البحرين في أوائل عام 2011 ولا زالت في عدد من القرى الصغيرة حتى يومنا هذا".
اقرأ أيضا
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق