» أخبار
شبان مستقلون ينشئون «الحراك الوطني المستقل»: نتبنى «وثيقة المنامة» ومبادىء ولي العهد وننبذ الطائفية
2013-04-25 - 9:05 ص
مرآة البحرين: أعلن مجموعة من الشبان البحرينيين المستقلين، من بينهم الناشط محمد البوفلاسة، تشكيل "الحراك الوطني المستقل" الذي يدعم حلاً في البحرين "يكون أساسه "وثيقة المنامة" وتقرير "تجمع الوحدة الوطنية" السياسي ونقاط ولي العهد السبعة".
وأكد الحراك، في بيانه التاسيسي، تبني "وثيقة اللاعنف" ونبذ الطائفية والرغبة في العدالة وحل الأزمة بشكل توافقي يرضي جميع الأطراف"، مضيفا "نهدف إلى إصلاح النظام ونؤمن بضرورة عدم المساس بشخص الملك ونسعى إلى التحرك في الحدود التي رسمها لنا الميثاق".
ولفت إلى أنه "لا فضل لأحد على أحد في هذا الوطن، الكل فيه شركاء و سواسية في الحقوق والواجبات. كمجموعة نسعى في حراكنا إلى التقارب ووحدة الصف والكلمة وتأكيد ثقافة احترام المعتقدات الدينية".
وأشار إلى أن هدفه الأسمى هو "معالجة الشرخ الطائفي ولا نقبل بتوزيع صكوك الوطنية والشرف على فئة من الفئات وإهمال باقي النسيج الوطني، والسعي إلى زيادة وعي المواطن بحقوقه خاصة الذين غيبهم بعض المنتفعين واختزل مطالبهم في راتب وإسكان فقط طوال الفترة الماضية".
وأكد رفضه "الواقع السياسي الموجود ولن نقابل أية إساءة او استهداف إلا بمزيد من الإصرار على تغيير الواقع المفروض"، فـ"المفسد في المال العام لا يختلف عن الطائفي لأن هدفهم واحد وهو خراب الوطن لمصالحهم الشخصية وهم ألد أعداء حراكنا".
وتوجه "الحراك الوطني المستقل" إلى النظام بالقول "الاحترام والتقدير يكتسب عبر عملية تبادلية تقوم على أساس الحقوق والواجبات. الوطن وثرواته ملكية عامة والاختلاف في الأفكار الداعية إلى تطويره وحماية مكتسباته ينبغي أن لا تتحول إلى ذريعة للعداء".
وأطلق الحراك حساباً على شبكات التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت اسم «الحراك المستقل».
اقرأ أيضا
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق