نقل المعتقل أكبر علي من البلاد القديم لجهة مجهولة ومخاوف من تعرضه للتعذيب

2013-04-18 - 1:57 م


مرآة البحرين (خاص): أكد أحد أفراد عائلة المعتقل في سجن "الحوض الجاف" أكبر علي أحمد الكشي (19 عاما) لـ"مرآة البحرين" أن السلطات الأمنية نقلت الأخير أمس الثلاثاء إلى جهة مجهولة.

وتخوّف من أن يكون نقل علي الذي حكم عليه بالسجن 15 عاماً بهدف تعذيبه لتلفيق تهم له في قضايا أخرى. وقال «مضت الآن نحو 15 ساعة أو أكثر دون أن ترد اخبار عنه، دعد تم اقتياده من قبل الجلادين لجهة مجهولة».

وأكبر علي شاب عمره 19 عاما من بلدة البلاد القديم، وهو في آخر سنة في الثانوية العامة بمدرسة الشيخ عبدالعزيز الثانوية. أصيب في شهر أبريل/ نيسان من العام 2009 برصاص الشوزن أثناء احتجاجات شارك بها في منطقة السنابس، وكانت إصابة خطرة كاد أن يستشهد على إثرها. وأمضى عدة أيام في المستشفى، ونشرت عنه صحيفة «الوسط» مرارا عن تطورات وضعه الصحي.

 
بعد خروجه من المستشفى بقي على نفس خطه، حتى تم اعتقاله في أغسطس/ آب العام 2010 ضمن القمعة الأمنية الكبيرة التي تم فيها اعتقال قيادات حركة «حق» وآخرين وتم اتهامهم بمخطط إرهابي. كان أصغر المتهمين سناً الذين تم تلفيق تهم لهم تحت التعذيب.

تم الإفراج عنه مع اندلاع ثورة 14 فبراير/ شباط في إطار عفو عن السجناء السياسيين، وتم استقبالهم بين من أفرج عنهم في دوار اللؤلؤة.

بعد فرض قانون السلامة الوطنية، تمت مداهمة منزل عائلة أكبر وكان مختفيا عن الأنظار، وقد عاود المرتزقة مداهمة المنزل مرارا دون العثور عليه. بقي في الساحة يعمل  لمدة عامين تقريبا، حتى تم القبض عليه قبل بضعة شهور في مداهمة للمكان الذي ينام فيه ليلا، في إطار كمين وصف بـ«الاستخباري».

تعرض أكبر للتعذيب، وتم اتهامه بحرق مدرعة في البلاد القديم، وحكم عليه 15 عاما في هذه القضية.

ومن المزمع أن يحاكم على عدة قضايا أخرى بينها قضية تفجير  أسطوانة غاز «سلندر»، وقضية أخرى تتعلق بإغلاق تقاطع لاميزون قرب مدخل الزنج بتقاطع الشهيد صلاح، وكذلك «إغلاق» شارع عيسى بن سلمان المعروف بـ«شارع التحرير الدولي»، إضافة إلى مهاجمة إحدى الدوريات.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus