مرآة البحرين: موجة جديدة من الاستقالات تعصف بتجمع الوحدة الوطنية. فقد أفيد اليوم عن استقالة نحو 6 أعضاء من الهيئة المركزية بعد نحو أسبوعين من استقالة 12 من قيادييه، فيما يمكن أن يعدّ أكبر انشقاق  داخليّ منذ تأسيسه في العام 2011. 

وأعلن «ائتلاف شباب الفاتح» عن استقالة كل من أعضاء الهيئة المركزية: راشد الجاسم، حمد عاشير، يوسف عبدالرزاق، د. إسراء سليس، وعضو الاحتياط إبراهيم محمد يوسف. 

ونقل تصريحاً على لسان الجاسم جاء فيه «ذكرت أسباب استقالتي بشكل مفصل في رسالة الاستقالة ومن أهمها الخلاف على الخط السياسي وأمور تتعلق بالعمل المؤسسي وغيرها وهذه الأمور هي سبب رئيسي في ضعف أداء التجمع وقد تؤدي مستقبلا إلى فقدان فرصة التمثيل الشعبي للفاتح في الداخل والخارج». 

ونفى الجاسم وجود خلافات شخصية أدت للاستقالة «العلاقة بيني وبين أعضاء التجمع مبنية على الاحترام المتبادل وأتمنى للتجمع ومنتسبيه دوام التوفيق والسداد». 

وبذلك يصل مجموع المستقيلين غضون شهر إلى حوالى 18 أكثريتهم أعضاء ضمن الهيئة المركزية. وكان نحو 12 عضواً قد أعلنوا استقالتهم في مارس/ آذار الماضي. وهم كل من أعضاء الهيئة المركزية: علي فيصل، مصطفى المرباطي، الدكتور محمد جوهر، الدكتور عيسى البنعلي، عبير الجلال، معالي الغدير، بدر الهاجري، وعضوي الاحتياط أحمد الحربان وأحمد نجيب، إضافة إلى الأعضاء حسين جناحي، عبدالرحمن عبدالله وجاسم الصديقي. 

ولم يصدر تعليق رسمي من تجمع الوحدة الوطنية إزاء هذه الموجة  الجديدة من الاستقالات. فيما عزا رئيس التجمع الشيخ عبداللطيف المحمود الأمر في تصريح سابق إلى «أسباب شخصية». أما أمين عام التجمع عبدالله الحويحي، فقد أشار إلى أن «التجمع» لم يتأثر من الاستقالات وأنه «تلقى طلبات للعضوية كثيرة في الاحتفالية التي أقيمت في عراد بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس التجمع فبراير/ شباط الماضي.