منصة النجوم .. حبيل الصغير «مفتاح الفرج».. إلى أين؟

2013-03-30 - 6:27 ص


مرآة البحرين الرياضية (خاص): من الصعب على أيٍ كان أن يكون بعيداً عن المكان الذي خلق من أجله، كيف ذلك بالنسبة لموهبة لازالت تملك في جعبتها ما تقدمه لخدمة هذا الوطن، بعد سنوات لم يبخل فيها نجمنا في "المنصة" هذا الأسبوع، من تقديم كل ما يمكن فعله في المستطيل الأخضر.

والحديث  عن محمد أحمد حبيل، نجم من نجوم العصر الذهبي للكرة البحرينية، ولد في الثالث والعشرين من يونيو من عام 1981 في جزيرة سترة، وعلى مدى أكثر من 7 أعوام كان حجراً كريماً في تاج تاريخ المنتخب الوطني، فأمسى خير من حمل اسم البحرين كمحترف أينما حط رحاله.

غير أن المؤسف هو ما حل بفارس "منصة النجوم"، فهو اليوم بات قاب قوسين أو أدنى من اتخاذ قرار الابتعاد النهائي عن معشوقته، وقصته بدأت على يد أفراد من الجيش الذين أعتقلوه برفقة شقيقه من داخل أسوار ناديهما الأهلي، لينال بعد ذلك صنوف العذاب والتنكيل، على يد من كانوا يصفقون بتلك الأيدي فرحاً لصولاته وجولاته في هذه الملاعب أو تلك.

كم كان مشهد من خدم البحرين محزناً في المحاكم العسكرية، والجرم حينها هو مشاطرة أبناء جلدته مطالبهم الحقة، ليصبح محمد حبيل أول رياضي يتم الحكم عليه عسكرياً ولمدة عامين، الأمر الذي شكل صدمة للمجتمع الكروي العالمي، قبل أن يلوح الاتحاد الدولي "الفيفا" على خليفة ذلك بتجميد نشاط المستديرة في البلاد، ليكون حبيل الصغير "مفتاح الفرج" للعشرات من إقرانه من الرياضيين الذين أفرج عنهم بعد أيام.

والحديث عن لاعب خطي الوسط والدفاع محمد حبيل يبدأ من النادي الأهلي، الذي كان مركز الانطلاقة نحو أفق الاحتراف الخارجي، تألقه في نهائيات كأس آسيا 2004، دفع بنادي الغرافة القطري للتعاقد معه، قبل أن ينتقل لجاره قطر، ويعود بعدها لموسم واحد لناديه الأم، كما مثل بعد ذلك ناديي العربي الكويتي والقادسية السعودي، بينما كانت محطته الأخيرة بعد ما ناله من اعتقال وتنكيل مع مسقط العُماني، ليبقى اليوم بعيداً عن الملاعب وسط التهميش والإقصاء الذي تمارسه الجهات المعنية بالشأن الرياضي في البحرين.

ومن أبرز ملامح مسيرته:
  • بدأ مسيرته مع النادي الأهلي البحريني في عام 2001 ولغاية عام 2004، وحقق معه كأس ملك البحرين.
  • شارك في نهائيات كأس أمم آسيا 2004 في الصين، وحقق إنجازا غير مسبوق مع المنتخب بتحقيق المركز الرابع.
  • انتقل للعب في صفوف الغرافة القطري لموسم واحد، وحقق معه لقب الدوري في عام 2005.
  • في عام 2006 لعب لصالح قطر القطري.
  • عاد للأهلي البحريني بعد ذلك وحقق معه كأس الاتحاد في عام 2007.
  • انتقل لصفوف العربي الكويتي في موسم 2008 – 2009.
  • كما مثل نادي القادسية السعودي في عام 2010.
  • شكلت عودته مع شقيقه علاء حبيل في موسم 2010 – 2011 قوية إضافة للأهلي البحريني، الذي توج بلقب الدوري المحلي بعد غياب دام 14 عاماً عن منصة التتويج.
  • خاض مع المنتخب الوطني الملحق النهائي لتصفيات كأس العالم في مناسبتين، في عامي 2005 و2009.
  • مثل المنتخب الوطني في 62 مباراة دولية.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus