» أخبار
استقالات بالجملة من تجمع الوحدة الوطنية على خلفية استضافته متحدثين روّجوا لدعاية 30 ديسمبر
2013-03-20 - 7:17 ص
مراسل العربية محمد العرب خلال تكريمه في مركز تجمع الوحدة "أرشيف"
مرآة البحرين (خاص): يتوالى مسلسل الاستقالات من تجمع الوحدة الوطنية على خلفية استضافته متحدثين يتهمهم شباب «التجمع» بتلفيق ما عرف بقضية 30 ديسمبر ضدهم. وقد قدم كل من الأعضاء علي فيصل ومصطفى المرباطي وعبدالرحمن عبدالله وأحمد الحربان استقالتهم اليوم.
وقد أعلن عضو الهيئة المركزية بـ«التجمع» علي فيصل عن استقالته، بعد وقت قليل من إعلان العضو الاحتياط بالهيئة المركزية أحمد الحربان استقالته هو الآخر.
لكن فيصل أوضح بأنه «تقدم باستقالته قبل أسبوع». وقال في حسابه على «تويتر»: «قبل أسبوع تقدمت باستقالتي من التجمع، أرجو البت فيها على وجه السرعة، فلا مكان لي عندكم، واستمتعوا باستضافة من تريدون». ثم تبعته استقالة كل من عبدالرحمن عبدالله ومصطفى المرباطي.
وقال عبدالرحمن عبدالله «أعلن إنسحابي من الجمعية آملاً أن يوفقكم الله لتفعيل مشروعكم السياسي والذي اعتبره طوق النجاة بعد عون الله».
واستضاف تجمع الوحدة الوطنية في مقره أمس، الموظف في الإعلام الأمني بوزارة الداخلية ومراسل «العربية» محمد العرب، فيما يستضيف اليوم عبدالعزيز مطر.
والاثنان قادا في وقت سابق حملة ضدّ الكادر الشبابي بـ«التجمع»، عبر اتهامهم بالتدرّب في «أكاديميات التغيير». ورفض «التجمع» إبداء موقف لصالح أعضائه.
ويبدو من استضافته لشخصيات تقع على الضد منها، في مقرّه، رسالة أراد تمريرها لأعضائه بحسم موقفه، ضدهم. وهذه هي الاستقالة السادسة على مستوى الاستقالات في الصف الأول من «التجمع»، وذلك بعد استقالة كل من: ناصر الفضالة وعادل علي عبدالله وعبدالله الجنيد وأحمد الحربان، فيما اكتفى محمد العثمان بالاستقالة من منصبه نائباً للرئيس.
اقرأ أيضا
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق