» أخبار
«الأصالة» و«المنبر» تتجهان لمقاطعة احتفالات 21 فبراير
2013-02-18 - 1:35 م
مرآة البحرين: تتجه جمعيتا «الأصالة» السلفية و«المنبر» الإخوانية إلى مقاطعة فعالية ذكرى مرور عامين على ولادة «تجمع الوحدة الوطنية» في الفاتح 21 فبراير/ شباط.
وقال عضو الهيئة المركزية بجمعية «تجمع الوحدة الوطنية»، عبدالله هاشم «خطاب ائتلاف الفاتح مضطرب وغيرعلمي، حيث يقول المتحدث الرسمي إنه تم الاتفاق على التوافق الدائم، في حين أن المنبرالإسلامي والأصالة ترفضان المشاركة في احتفاليات 21 فبراير/ شباط».
ورأى في حسابه على «تويتر» أمس أن «خطاب ائتلاف الفاتح عام ولايتضمن جديداً أو مطلباً أو بعداً سياسياً يحتكم له سوى ترديد تطبيق القانون أو رفض الحكومة المنتخبة أو رفض العنف، إنه خطاب معاق» على حد تعبيره.
وأضاف «المؤسف أننا لانجد لدى ائتلاف جمعيات الفاتح خطاب سياسي على مستوى الأوضاع الخطرة التي تعيشها البلاد، فهم مازالوا يتغنون بـ 21 فبراير/ شباط ويحتفلون به».
في هذا السياق، قال «ائتلاف شباب الفاتح»، الذراع الشبابية لتجمع الوحدة الوطنية، إنه «لا داعي للاختلاف حول الذهاب إلى ذكرى الواحد والعشرين من فبراير من عدمه»، موضحاً «لنترك الأمر لقناعات الجماهير ووعيها دون ضغوط».
لكنه أكد على «أهمية القناعة باستقلال قرار الفاتح السياسي».
وأضاف في بيان اليوم «هناك من يرى أن الفعالية ليست للوطن وإنما سيتسلق من خلالها من فشل في قياده الفاتح وتحقيق طموحات الجماهير، وهناك في المقابل من ارتبطت مشاعره بذكرى عزيزة علينا ».
واعتبر أن «الانقسام الذي تشهده الساحة السياسية اليوم حول المشاركة في ذكرى الفاتح يثبت مدى عمق الفجوة مابين قيادات الفاتح وجمهوره». لكنه رأي في الوقت نفسه أن «هذا الإنقسام يثبت أيضا مدى تطور وعي جماهير الفاتح التي تراجع مواقف القيادات».
اقرأ أيضا
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق