مرآة البحرين (خاص): أغلق شهر يونيو من العام 2022 على عدد من الأحداث المهمة في البحرين، أبرزها إجراء تعديل وزاري هو الأكبر من نوعه في تاريخ البحرين، تخلص فيه ولي العهد الذي يرأس الحكومة من جناح خليفة بن سلمان، بالإضافة إلى إزاحة معظم الوزراء المحسوبين على الخوالد أبرزهم وزير العدل خالد بن علي ووزير النفط محمد بن خليفة نجل المشير.

وفيما يتعلق بالتطبيع استمرت البحرين في تمتين علاقاتها بالكيان الصهيوني، واستضافت اجتماعاً للمشاركين في قمة النقب، كما زار وفد برئاسة المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشبيز البحرين، وقالت قناة عبرية أن إسرائيل نشرت منظومة رادارية في عدد من الدول بينها البحرين لمواجهة "التهديدات الإيرانية".

حقوقياً أبدت عوائل المعتقلين السياسيين قلقها من انتشار مرض السل في سجن جو المركزي، مع تزايد الإصابات بهذا المرض المعدي، وقالت منظمة العفو الدولية إن السلطات البحرينية أهملت بشكل جسيم حالات السل المؤكدة في سجن جو، واعتبرت أن رد المسؤولين غير الملائم على المصابين يعرضهم لمخاطر صحية بالغة.

وبعد أسابيع من سماح السلطات بإقامة صلاة الجمعة المركزية للطائفة الشيعية في جامع الصادق بالدراز التي منعت لسنوات عدة، أعادت وزارة العمل فتح جمعية التوعية الإسلامية، كبرى الجمعيات الإسلامية في البحرين بعد حوالي 6 أعوام على حلها. 

اقتصادياً فقد أعلنت البحرين فشل مشروع "النفط الصخري" الذي وصفته حينها بأنه أعظم اكتشاف نفطي في تاريخ البحرين، وذكرت على لسان الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للنفط والغاز البحرينية (نوجا القابضة) مارك توماس، إن تجميد الاستكشاف جاء بسبب "التكلفة الباهظة" للمشروع.