الكيان الصهيوني يعلن عن موافقته بيع طائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للطائرات للبحرين

الطائرات الإسرائيلية من دون طيار
الطائرات الإسرائيلية من دون طيار

2022-07-13 - 4:34 م

مرآة البحرين (خاص): وافق الكيان الصهيوني على بيع طائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار للبحرين، وفقًا لتقرير يوم  أمس الثلاثاء، مع استعداده للإبلاغ عن تقدم في مبادرة لتشكيل تحالف عسكري في الشرق الأوسط لمواجهة إيران.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول بحريني كبير قوله إنّ الموساد والشين بيت يعملان مع المنامة في الأشهر الأخيرة لتدريب ضباط استخباراتها.

وقال المسؤول نفسه لصحيفة وول ستريت جورنال إن إسرائيل وافقت على بيع طائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار إلى البلاد.

ولم يحدد التقرير نوع الطائرات بدون طيار أو المعدات الدفاعية في الصفقة.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إنه سيتم الإعلان عن تطورات ملموسة في العلاقات الإسرائيلية السعودية الناشئة خلال زيارة بايدن، ولفت إلى أنّ إسرائيل تتصرف وكأن "الخطوات التي نتخذها الآن لن تكون إلا البداية، بداية عملية التطبيع بين الدول".

وكانت البحرين، وكذلك الإمارات العربية المتحدة، طبّعتا علاقاتهما مع إسرائيل في العام 2020 كجزء من اتفاقيات أبراهام التي رعتها الولايات المتحدة، وهو اتفاق مهد الطريق للتطبيع مع المغرب بعد أشهر.

وتهدف إدارة بايدن إلى زيادة توسيع التعاون بين إسرائيل والدول العربية ، ولا سيما المملكة العربية السعودية، وهي لاعب رئيسي في المنطقة.

ومن المقرر أن يزور بايدن إسرائيل الأربعاء ومن هناك يتوجه إلى السعودية.

ويوم الإثنين، قال وزير الدفاع بيني غانتس يوم الإثنين إن إسرائيل ستدفع بايدن للإسراع بإحراز تقدم نحو بناء تحالف عسكري إقليمي، متحدثًا عن جهود تقودها الولايات المتحدة لإبرام اتفاق دفاع جوي إقليمي بين إسرائيل وحلفائها العرب في المنطقة، ضد تهديد الطائرات الإيرانية بدون طيار والصواريخ، وسط حديث عن أنّه من بين الدّول في مثل هذا التحالف الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والبحرين والمملكة العربية السعودية وقطر.

ويهدف الاتفاق إلى ربط أنظمة الدفاع الجوي لمكافحة استخدام إيران المتزايد للطائرات بدون طيار والصواريخ في الشرق الأوسط.

وأعلن غانتس الأسبوع الماضي أنه قد يكون هناك "انفراج" محتمل في الجهود خلال زيارة بايدن المقبلة لإسرائيل والضفة الغربية والسعودية ، المقرر أن تبدأ يوم الأربعاء.

وكان ضابط إيراني كبير ردّ على الأحاديث الأخيرة حول التعاون الإقليمي المحتمل ضد بلاده، وقال يوم الإثنين إن الجهود محكوم عليها بالفشل، مستشهدًا بالصعوبات التي يواجهها التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.

وقال العميد ياد الله جافاني، وفقًا لقناة برس تي في التي تديرها الدولة، إنّه "من السهل جدًا التكهن بالمصير المحتمل لحلف شمال الأطلسي العربي المزعوم" مشيرًا إلى أنّه  "مقارنة بالتحالفات السابقة، سيكون التحالف الجديد أضعف ويفتقر إلى الفعالية في مواجهة جبهة المقاومة والجمهورية الإسلامية الإيرانية."