مرآة البحرين (خاص): أغلق شهر أبريل 2022 على عدد من الأحداث أبرزها استقبال ملك البحرين للعلامة السيد عبدالله الغريفي، الذي أكد أنه نقل للعاهل بصراحة وشفافية "كل هموم الوطن وكل آمال الشعب"، وقد أعقبت الزيارة إفراجات محدودة للمعتقلين السياسيين ضمن قانون العقوبات البديلة.

وفيما يتعلق بملف التطبيع، فقد كشف تقرير إسرائيلي أن 7٪ من الصادرات العسكرية الإسرائيلية كانت للبحرين والإمارات. وقال وزير الداخلية البحريني في لقاء مع وفد أمريكي إن عدو البحرين الأول هو إيران، وأن السلطات البحرينية تعتمد في أمنها على الولايات المتحدة وإسرائيل.

وعن اقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى، كانت البحرين والإمارات آخر دولتين في دول الخليج نددتا بما حصل، لكن البيانات الخجولة الصادرة عن البحرين والإمارات لم تصف القوات التي اقتحمت المسجد الأقصى بأنها "قوات احتلال" في اعتراف ضمني بسيادة الكيان الإسرائيلي على القدس الشرقية خلافاً للإجماع العربي.

كما أشارت تقارير صحفية عبرية أن الكيان يعمل مع "الحلفاء الإقليميين" على اتفاقية للدفاع الجوي في تحرك آخر على ما يبدو لمواجهة إيران، وفي السياق ذاته كشف أمين عام حزب الله أن إيران أبلغت الإمارات والبحرين أنها سترد على أي اعتداء إسرائيلي ينطلق من هذه الدول على غرار ما حصل في أربيل.

حقوقياً فقد أعادت تقارير صادرة عن الخارجية الأمريكية وهيومن رايتس ووتش تسليط الضوء على الوضع الحقوقي في البحرين، وقد أشار تقرير الخارجية الأمريكية إلى أن البيئة السياسية لم تكن مؤاتية لإجراء انتخابات حرة، في إشارة إلى الانتخابات المزمع عقدها أواخر العام الجاري.

وفي سياق متصل قدمت هيومن رايتس ووتش تقريراً للأمم المتحدة قالت فيه إن البحرين فشلت في الالتزام بتعهداتها السابقة في الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، كما عبر خبراء الأمم المتحدة في رسالة إلى حكومة البحرين عن مخاوفهم بشأن تدهور صحة المعتقل الدكتور عبدالجليل السنكيس.