مرآة البحرين (خاص) أغلق شهر يناير على العديد من الأحداث كان أهمها تسليم الناشط أحمد جعفر من قبل صربيا، على الرغم من وجود قرار صادر عن محكمة حقوق الإنسان الأوروبية يحظر تسليمه.

عملية تسليم الناشط المحكوم بالمؤبد أحمد جعفر، جرت باستخدام طائرة "رويال جت" الإماراتية الخاصة وفق ما ذكرت وسائل إعلام أجنبية، وتأتي هذه العملية بعد فترة وجيزة من تسلم اللواء الإماراتي المتهم بالتعذيب أحمد الريسي رئاسة الإنتربول، وهو الجهاز الذي لعب دوراً هاماً في تسليم جعفر عبر تجديد النشرة الحمراء في وقت قياسي.

وفيما يتعلق بالعقوبات البديلة، فقد جرى الإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين في شهر يناير، أبرزهم المصور أحمد حميدان، والمتحدث باسم جمعية العمل الإسلامي أمل هشام الصباغ.

لم تتوقف الخطوات التطبيعية مع إسرائيل خلال شهر يناير، حيث أعلن السفير الإسرائيلي بدء شراء تل أبيب للألمنيوم من ألبا، كما أجازت وزارة الصحة البحرينية عقاراً إسرائيلياً خاصاً بعلاج كورونا، أما أخطر الخطوات التطبيعية فكانت ذات بعد أمني تمثلت في اتصال بين وزير الداخلية البحريني ونظيره الإسرائيلي وتقرير فرنسي عن إعادة تنظيم البحرين لأجهزتها الأمنية من أجل العمل بشكل أوثق مع إسرائيل، وإشراف الموساد على تدريب ضباط بحرينيين.

خليجياً فقد حمل شهر يناير تصعيداً في الحرب اليمنية، تمثل في استهداف جماعة أنصار الله للعاصمة الإماراتية أبوظبي 3 مرات، خلال أسبوعين فقط، وجرى الهجوم الأخير بالتزامن مع زيارة الرئيس الإسرائيلي لأبوظبي ولقائه محمد بن زايد آل نهيان.