مرآة البحرين (خاص): شهد شهر يوليو 2021 العديد من الأحداث، أبرزها تدهور صحة القيادي البارز في المعارضة المعتقل حسن مشيمع، والمعارض المعتقل عبدالجليل السنكيس الذي دخل في إضراب مفتوح عن الطعام.

وفيما يتعلق بمشيمع، قال نجله علي إن نتائج الفحوصات زادت من قلق العائلة عليه حيث بينت أن "جسمه ينهار"، فيما دعا نواب بريطانيون بالإضافة إلى منظمات دولية أبرزها منظمة العفو للإفراج عن مشيمع فوراً.

وفي سياق متصل دخل المعارض المعتقل عبدالجليل السنكيس في إضراب عن الطعام احتجاجاً على استهدافه من قبل ضابط في السجن يدعى محمد يوسف فخرو. ونقل السنكيس لاحقاً للمستشفى بسبب تدهور صحته، لكنه محامي (محمد التاجر) أكد بأن موكله مستمر في الإضراب عن الطعام لحين تحقيق مطالبه.

ودخل المعارض المعتقل الشيخ ميرزا المحروس في إضراب عن الطعام هو الآخر، بعد منعه من رؤية ابنه المعتقل، وشهد أواخر شهر يوليو وفاة السجين حسن عبدالنبي منصور بسبب مضاعفات مرض فقر الدم المنجلي (السكلر)، فيما أوضح الناشط سيد أحمد الوداعي إن الوفاة كانت بسبب "الإهمال الطبي" والمماطلة في إعطاء السجين أدويته.

خليجياً تمكنت قطر بعد عمل طويل مع منظمة الطيران الدولية الإيكاو إلى استعادة سيادتها على مجالها الجوي من البحرين، في خطوة قال عنها وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم إنها كانت تصحياً لخطأ سابق بني على قرارات عاطفية.

واستمرت قطر في تجاهل مطالبات البحرين بالجلوس على طاولة حوار للتباحث بشأن الملفات الخلافية وهو الذي أدى إلى تصعيد من جانب البحرين التي هددت باللجوء لمجلس التعاون "لعدم التزام قطر ببيان قمة العلا"، فيما قال وزير الخارجية البحريني السابق خالد آل خليفة إن ملكية الزبارة تعود للبحرين و"فيها حقوق لن تضيع"، وهو ما فُسّر على أنه غضب بحريني من تجاهل قطر المستمر لهم.

ومع قرب دخول العام الهجري الجديد دشّن علماء البحرين شعار "عز دين وإمام" لموسم عاشوراء القادم، فيما دعا آية الله الشيخ عيسى قاسم إلى إحياء المناسبة وفق احترازات متساوية مع التجمعات الأخرى في الدولة.