مرآة البحرين (خاص): 

دان أكثر من 240 عالمًا بحرينيًّا رفع علم المثليّة الجنسيّة من قِبَل بعض البعثات الدبلوماسيّة في البحرين، وأكّدوا أنّ هذا التصرّف مستفزّ، وبعيد عن الأعراف الدبلوماسيّة.

وقال العلماء في بيان مشترك إنّ "رفع علم الشّواذ في البحرين هو تحدٍّ للأسس الدينيّة والآداب الخلقيّة والأعراف المجتمعيّة لشعب البحرين، وهو استهتار صارخ وإساءة واضحة لمنظومة القيم التي يؤمن بها المجتمع البحرينيّ على اختلاف انتماءاته الدينيّة".

وأكّد العلماء أنّ البحرين وشعبها يفخرون بانتمائهم للإسلام الحنيف، وقيمه ومبادئه الرفيعة، المنسجمة مع الفطرة السليمة، والمؤطّرة بإطار الأخلاق الفاضلة، والمحدّدة بالحدود الشرعيّة القويمة، وهذا من إرثهم الدينيّ والوطنيّ الذي لا يقبلون المساس به من أيّ أحدٍ كان.

وشدّد العلماء على أنّ البحرين وشعبها بكلّ فئاته وانتماءاته يرفض هذا الشّذوذ الجنسيً، وأنّ الدّفاع عن هذه الانحرافات الجنسيّة وغيرها، لا يمتّ لحقوق الإنسان ولا للحريّة المشروعة بأيّ صلة، مؤكدين أنّ حقوق الإنسان المنتهكة في فلسطين والعالم، هي ما يجب الدّفاع عنها، لا هذا الشّذوذ الجنسيّ والانحلال الخُلُقي.

وفي ما يلي نص البيان:

"‏بسم الله الرحمن الرحيم

البحرين وشعبها يفخرون بانتمائهم للإسلام الحنيف، ولقيمه ومبادئه الرفيعة، المنسجمة مع الفطرة السليمة، والمؤطّرة بإطار الأخلاق الفاضلة، والمحدّدة بالحدود الشرعيّة القويمة. وهذا من إرثهم الديني والوطني الذي لا يقبلون المساس به من أيّ أحدٍ كان.

إنّ رفع علم الشاذّين جنسيًّا من قِبَل بعض البعثات الدبلوماسية في البحرين، بما يمثّل ذلك من دعم وترويج لهذا العمل المشِين، هو تحدٍّ للأسس الدينية والآداب الخلقيّة والأعراف المجتمعيّة لشعب البحرين، وهو استهتار صارخ واساءة واضحة لمنظومة القيم التي يؤمن بها المجتمع البحريني على اختلاف انتماءاته الدينيّة.

ونحن إذ ندين هذا التصرّف المستفز، والبعيد عن الأعراف الدبلوماسيّة، نعلن أنّ البحرين وشعبها بكلّ فئاته وانتماءاته يرفض هذا الشذوذ الجنسي، ونؤكّد أنّه انحراف عن الفطرة الإنسانيّة السليمة، والسلوكيّات البشريّة النقيّة، وأنّ الدفاع عن هذه الانحرافات الجنسية وغيرها لا يمتّ لحقوق الإنسان ولا للحريّة المشروعة بأيّ صلة، وأنّ حقوق الإنسان المنتهكة في فلسطين والعالم، هي ما يجب الدفاع عنه، لا هذا الشذوذ الجنسي، والانحلال الخُلُقي.

الخميس 21 شوال 1442هـ
الموافق 3 يونيو 2021م

ومن بين العلماء الموقعين على البيان: السيد عبد الله الغريفي، الشيخ محمد صالح الربيعي، الشيخ محمد صنقور، الشيخ محمود العالي، السيد سعيد الوداعي، السيد مجيد المشعل، الشيخ علي فاضل الصددي، الشيخ هاني البناء، ‏الشيخ محمد محسن العصفور، الشيخ عيسى عيد، الشيخ علي منصور سند، ‏السيد محسن الغريفي، الشيخ محمد الخرسي، الشيخ فاضل الزاكي، الشيخ محمد جواد الشهابي، السيد محمد هادي الغريفي، ‏السيد مجيد العلوي، السيد هاني المعلم، ‏السيد صادق المالكي، ‏السيد موسى الوداعي، ‏الشيخ جاسم الخياط، الشيخ جعفر الشارقي، ‏الشيخ رائد الستري، ‏الشيخ حسين المحروس، الشيخ مالك درويش، ‏الشيخ صادق العافية، الشيخ‏ جميل العالي، ‏الشيخ إبراهيم الصفا، ‏الشيخ باقر الحواج، ‏الشيخ غازي السماك، الشيخ سعيد العصفور، الشيخ عبد الزهراء الكربابادي، الشيخ علي سديف، الشيخ محمد باقر خليل الشيخ، ‏السيد مرتضى الموسوي، السيد هاشم البحراني، ‏الشيخ علي ناجي الهملي، ‏الشيخ منير المعتوق، ‏الشيخ علي رحمة، ‏‏الشيخ حمزة الديري، الشيخ حامد عاشور، الشيخ عيسى المؤمن،السيد محمود سعيد الوداعي، السيد نسيم المحافظة، الشيخ علي الحجري، الشيخ سلمان ابن حجي علي، الشيخ علي حبيب البارباري، الشيخ أحمد الزاكي، الشيخ جعفر المالكي، ‏الشيخ علي حميدان، السيد حسين الكراني والشيخ محمد إبراهيم الشيخ.