مرآة البحرين (خاص): مر شهر مارس ثقيلاً على أهالي المعتقلين في سجن جو، بعد رصد أكثر من 50 إصابة بفيروس كورونا في صفوف المعتقلين السياسيين وتدهور الحالة الصحية لبعضهم وفق ما ذكرت جهات سياسية وحقوقية، وسط تجاهل رسمي للمطالبة بالإفراج عنهم.

كما تعرض الشيخ زهير عاشور المعتقل في سجن جو إلى محاولة قتل على يد جندي سابق مسجون أيضاً.

وخلال شهر مارس دشنت منظمة هيومن رايتس ووتش بالتعاون مع معهد البحرين للحقوق والديمقراطية تحقيقاً استقصائياً يثبت تواطؤ الأجهزة القضائية مع الشرطة في ضربهم للأطفال وتهديدهم بالاغتصاب والصعق الكهربائي أثناء الاعتقال.

وخلال شهر مارس دان البرلمان الأوروبي بشدة الحالة المزرية لحقوق الإنسان في البحرين، داعياً إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف أحكام الإعدام.

وشهد الشهر حدثاً حزيناً تمثل في وفاة المسقطة جنسيته الحاج محمد فتحي، حيث توفي ودفن بعيداً عن وطنه وأهله ومحبيه.

وفيما يتعلق بتطورات التطبيع البحريني الإسرائيلي فقد شهد الشهر المنصرم عدداً من الأحداث والخطوات التطبيعية، تمثلت في التالي:

1- بدء تبادل الرسائل والطرود البريدية بين البحرين وإسرائيل.

2- اتفاقية تعاون طبي بين البحرين وإسرائيل.

3- تدشين حساب رسمي لسفارة إسرائيل في البحرين.

4- غياب البحرين عن جلسة في مجلس حقوق الإنسان كي لا تصوت لصالح قرار يدعو إلى مساءلة إسرائيل.

5- تعيين خالد الجلاهمة سفيراً للبحرين لدى إسرائيل وفق مرسوم ملكي.

لكن على الرغم من كل هذه الخطوات التطبيعية فإن إسرائيل نصحت رعاياً بعدم السفر إلى البحرين والإمارات بسبب وجود تهديد "بشن هجمات"، وفق بيان رسمي.