مرآة البحرين (خاص): حمل شهر يناير 2021 العديد من الأحداث المتعلقة بالشأن المحلي والخليجي، على المستوى السياسي والاقتصادي أيضاً، لكن أبرز أحداث هذا الشهر تمثل في إنهاء الخلاف الخليجي مع قطر خلال قمة العلا في المملكة العربية السعودية.

وقد تلا الاتفاق فتح السعودية ولاحقاً الإمارات للحدود مع قطر، فيما أعلنت لاحقاً الدوحة عن استئناف الرحلات إلى مصر، لكن أياً من تلك التطورات لم تشمل البحرين بشكل رسمي.

وقد دعت البحرين بشكل علني قطر لإرسال وفد للتباحث في القضايا المعلقة، إلا أن ذلك تبعه تجاهل رسمي قطري.

وفي سياق دول الخليج، فقد أقدمت سلطنة عمان على تغيير في نظامها الأساسي تمثل باستحداث منصب ولي العهد، الذي سيشغله الابن الأكبر للسلطان.

محلياً استمرت الأزمة الاقتصادية في التأثير على مختلف مناحي الحياة، وقد أعلنت البحرين عن وقف العلاوة السنوية للمتقاعدين، لكنها لاحقاً وبعد سخط شعبي واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قررت منحها لمن تقل رواتبهم التقاعدية عن 500 دينار ولمدة سنة واحدة فقط.

وفي سياق متصل فقد صرح وزير المالية إن فوائد الدين العام ستبلغ هذا العام 700 مليون دينار.

حقوقياً وبعد 6 أشهر من الاختفاء القسري، تمكن الشيخ زهير عاشور من الاتصال بعائلته، بعد حملة شعبية ضاغطة تطالب بالكشف عن مصيره، فيما قال تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش السنوي أن البحرين لم تشهد تحسناً في حالة حقوق الإنسان على الإطلاق.

وفيما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل، أعلنت تل أبيب عن تعيينها إيتاي تاغنز قائماً بأعمال لسفارتها في المنامة، وقد نشرت وكالة أنباء البحرين صورة لتاغنر أثناء تقديمه أوراق اعتماده لوزارة الخارجية البحرينية، وسط رفض وسخط شعبي تمثل في عشرات المسيرات والمظاهرات الرافضة لهذه الخطوة والمستنكرة للتطبيع البحريني مع إسرائيل.