جائزة حقوقية أوروبية للناشطة السعودية لجين الهذلول
2021-04-20 - 1:14 ص
مرآة البحرين: منحت الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، الإثنين، جائزة "فاتسلاف هافيل" المرموقة لحقوق الإنسان إلى الناشطة السعودية لجين الهذلول (31 عاما)، بعد شهرين من إطلاق سراحها من أحد سجون المملكة.
وقالت الجمعية، في بيان، إن فوز الهذلول بالجائزة، البالغة قيمتها 60 ألف يورو، أُعلن عنه خلال حفل افتراضي، وتسلمتها شقيقتها لينا، في العاصمة التشيكية براغ.
وبالاشتراك مع مكتبة "فاتسلاف هافيل"، ومؤسسة "شارت 77" في براغ، يمنح المجلس الأوروبي هذه الجائزة سنويا للأفراد أو المؤسسات التي قدمت مساهمة غير عادية في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وفي 10 فبراير/شباط الماضي، أطلقت السلطات السعودية سراح لجين بعد نحو 3 سنوات من التوقيف؛ إثر اتهامات لها بمس أمن البلاد، مقابل أحاديث حقوقية عن أن توقيفها مرتبط بدفاعها عن حقوق المرأة.
وأضافت الجمعية أن "الهذلول هي إحدى قيادات الحركة النسوية السعودية، إذ قامت بحملة لإنهاء نظام ولاية الرجل". كما نشطت ضد "الحظر السعودي على قيادة المرأة للسيارة، ولحماية أكبر للنساء اللائي يواجهن سوء المعاملة في المملكة"، وفق البيان.
وتابعت أن "لجين أمضت 1001 يوم في السجن نتيجة لموقفها، ولم يُطلق سراحها إلا في فبراير 2021، ولا تزال تخضع للإقامة الجبرية وقيود أخرى في بلدها الأم".
وخلال تسلمها الجائزة، قالت شقيقتها لينا إن "الدعم الدولي هو السبيل الوحيد لفضح الظلم في بلدي وحماية الضحايا، شكرا لمنحنا القوة لمواصلة قتالنا".
وأضافت: "ضحت لجين بنفسها من أجل حياة أفضل للمرأة السعودية، بسبب نشاطها، تم اختطافها، وسجنها بشكل غير قانوني، وتعذيبها بوحشية، ووضعها في الحبس الانفرادي لشهور، وحُكم عليها كإرهابية"، حسب البيان.
واستطردت لينا: "منذ سنوات والنظام السعودي يحاول تشويه صورة لجين ومحو أي دعم لها وجعلها منسية، ولكن كلما مر الوقت، أثبتت لجين للعالم مدى شجاعتها ومرونتها ومدى ارتباطها بقيمها".
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي