استشهاد السجين السياسي عباس مال الله في سجن جوّ وسط أزمة تفشّي وباء الكورونا والتجويع
2021-04-06 - 8:07 م
مرآة البحرين: أعلنت وزارة الداخلية اليوم 6 أبريل 2021، عبر تصريح صادر عن إدارة السجون نبأ استشهاد المعتقل السياسي عباس حسن مال الله البالغ من العمر 50 عامًا وهو من أهل منطقة النويدرات متزوج ولديه ثلاثة أبناء.
وقد مرّ على اعتقال الشهيد أكثر من عشر سنين، حيث تم اعتقاله في فترة "السلامة الوطنية" في مارس 2011، وتم الحكم عليه حينها بالسجن لمدة 15 عامًا.
وزعمت إدارة السجون التابعة للداخلية أنّ "النزيل عباس حسن علي (50 عاماً) الذي توفي وفاة طبيعية في وقت مبكر من صباح اليوم ، إثر تعرضه لأزمة قلبية ، حسب تقرير الطبيب الشرعي"..
وأضافت " أن النزيل كان قد سقط مغشيا عليه عقب خروجه من دورة المياه ، حيث تم نقله للعيادة على الفور وإخضاعه للإسعافات الأولية اللازمة ، حتى استقرت حالته الصحية ، مضيفة أنه توفي عند نقله إلى مستشفى السلمانية".
وزعمت إدارة السجون أنّ الشهيد "لم يكن يعاني من أي أمراض مزمنة ، وأن آخر مراجعة طبية له كانت بعيادة المركز بتاريخ 20 سبتمبر 2020 حيث كان يشكو من ألم في الأذن".
ونشر نشطاء تصريحًا موثّقا نشرته صحيفة الوسط في العام 2012، لتصريح عبد الشهيد شقيق الشهيد عباس مال الله، يشكو من حرمان أخيه من العلاج بسبب إصابات برصاص الشوزن، وكذلك من معاناته من مرض في القولون، وقرحة المعدة.
يقول شقيق الشهيد في تصريحه للوسط آنذاك إن أخيه "مصاب بالقولون وقرحة في المعدة، ويشكو من عدم تلقيه العلاج والعناية الطبية اللازمة داخل التوقيف، بالإضافة إلى أنه يعاني من آلام شديدة من أسفل الظهر إلى رجليه، بسبب طلقة الشوزن التي أطلقت عليه من مسافة قريبة خلال اعتقاله، كما أنه يعاني من آثار كدمات على الوجه والصدر بسبب الضرب الذي تعرض له، إذ كان مغمى عليه، وبقي في قسم العناية المركز لمدة تزيد على الأسبوع».
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق