مرآة البحرين (رويترز): قالت السلطات البحرينية يوم الخميس إنها اكتشفت عددا من حالات الإصابة بفيروس كورونا في أحد السجون هذا الأسبوع وتم عزل المصابين وأصبحت حالتهم مستقرة.

وذكرت إدارة السجون يوم الثلاثاء أنه تم اكتشاف ثلاث إصابات. وأضافت أنه تم عزل المخالطين لهم وإجراء عمليات تطهير وتعقيم.

وتواجه البحرين ضغوطا من المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان بسبب أوضاع السجون التي تعاني من التكدس وتدهور المرافق الصحية وقلة الرعاية الطبية.

وقالت شخصيات في المعارضة إن ما لا يقل عن ستة سجناء في سجن جو أصيبوا بمرض كوفيد-19 هذا الأسبوع.

وقالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة التي تم حلها، والتي تطالب بإطلاق سراح سجناء الرأي منذ بدء الجائحة، إن صحة السجناء أنهكتها أعوام من التعذيب والأوضاع غير الإنسانية.

وأضافت في بيان للتعقيب على أحدث تفش للمرض "تحمّل الوفاق النظام المسئولية الكاملة عن ما يجري داخل السجون مع بدء الوباء بالفتك في الأجساد التي أنهكها التعذيب والسنوات الطويلة تحت وطأة الأوضاع غير الإنسانية داخل المعتقلات".

وأطلقت البحرين سراح بعض السجناء الذين يعتبرون من الفئات المهددة ومنهم نساء حوامل.

وقالت البحرين يوم الخميس إنه تم تطعيم جميع السجناء الذين سجلوا أسماءهم لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وتنفي الحكومة البحرينية تعذيب السجناء. ولم ترد حتى الآن على طلب للتعقيب بشأن عدد الإصابات في السجون واتهامات جمعية الوفاق.