مرآة البحرين: أصدرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية تعليقاً لها بشأن عدد من القضايا، أكدت فيه أن الموقف الشعبي رافض لزيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني للبحرين، كما أبدت الجمعية استنكارها للأحكام الطائفية التي تصدرها محاكم النظام ضد المواطنين من مكون مذهبي معين لأسباب تتعلق بحرية الدين والمعتقد.
وقالت الوفاق في تصريح رسمي صدر أمس السبت 28 نوفمبر 2020 ، إنها ناقشت عدداً من الملفات والموضوعات المستجدة في الساحتين المحلية والخارجية وأطلقت المواقف التالية:«تؤكد الوفاق على أن شعب البحرين رافضٌ بشكل قاطع لزيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني للبحرين معتبراً ذلك اعتداء على السيادة الوطنية وانحراف خطير عن التوافق الوطني الجامع في رفض الصهاينة، وقالت الوفاق على نتنياهو أن لا يدنس أرضنا فلا مرحباً به ولا مكان له ولكل المغتصبين الصهاينة في البحرين».
وأضافت «تابعت الوفاق بقلق القرارات التي فرضها النظام على شركة طيران الخليج لتسيير رحلات للكيان الصهيوني وهو سلوك يعكس عدم الأهلية والعمل على توريط المؤسسات الوطنية في مستنقع التطبيع الذي سينعكس على كل الواقع الاقتصادي بالسلب والتراجع وان الصور الوردية كاذبة وفق التجارب المختلفة
توقفت الوفاق عند خطاب الكراهية الذي تصاعد مؤخراً وحجم التغول الطائفي والانهيار الاخلاقي في الصحافة ووسائل التواصل المحسوبة على اركان النظام، فيما اعتلت لغة التهديد والوعيد بالقتل وهي لغة لازال البحرينيون يعيشون تداعياتها منذ العام 2011 حتى الآن، وقد اسفرت عن سقوط عشرات الضحايا والعشرات من الممارسات المنافية للإنسانية».
كما «أبدت الوفاق استنكارها الشديد للأحكام الطائفية التي تصدرها محاكم النظام ضد المواطنين من مكون مذهبي معين لأسباب تتعلق بحرية الدين والمعتقد، واعتبرت ذلك يشكل إدانة صارخة للقضاء الذي لم يلتزم بأبسط معايير العدالة التي لم تراعي التعددية المذهبية».
وتابعت «وجدت الوفاق في تسارع وتيرة رفع الدين العام ووصوله الى 15 مليار دينار، من دون وجود رؤية سليمة حول سياسة الاقتراض بأنه يساهم في إغراق البلد بالديون وعدم معالجة الأسباب الأساسية للاقتراض وابرزها الفساد وضعف الأداء والكفاءة».
وحيّت الوفاق «الهبة البحرينية المتعلقة بعلاج الشاب البحريني حسن معربةً عن فخرها واعتزازها بالروح الوطنية العالية والتكافل المتميز».
وأدانت الوفاق «اغتيال العالم الايراني د. محسن زاده، وقالت بأنه سلوك عدواني يستهدف الطاقات والكفاءات العلمية ويساهم في زعزعة الأوضاع في المنطقة، في وقتٍ هي في أمس الحاجة للاستقرار».