فرانس 24: البحرين تجدد التزامها بحل الدولتين مع اعتبارها الأوفر حظاً بعد الإمارات بالتطبيع مع إسرائيل
2020-08-26 - 10:30 م
مرآة البحرين (خاص): ذكر موقع فرانس 24 أن البحرين قالت اليوم الأربعاء، إنها ملتزمة بإقامة دولة فلسطينية في محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ورفضت ضمناً مساعيه للدول العربية لتطبيع العلاقات بسرعة مع إسرائيل.
وقال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إنه أبلغ بومبيو أن بلاده لا تزال ملتزمة بمبادرة السلام العربية -التي تدعو إلى انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد عام 1967 ، مقابل السلام والتطبيع الكامل للعلاقات.
وذكرت وكالة أنباء البحرين الرسمية (بنا) أن الملك شدد على أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين، من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال كبير الدبلوماسيين الأمريكيين إنه يأمل أن تحذو دول أخرى حذو الإمارات التي أصبحت في وقت سابق هذا الشهر ثالث دولة عربية فقط توافق على تطبيع العلاقات مع الدولة اليهودية.
ويعود تاريخ اتصالات المنامة مع إسرائيل إلى تسعينيات القرن الماضي، وكانت أول دولة خليجية ترحب بالخطوة الإماراتية، واعتُبِرت الأوفر حظاً في السير على خطاها.
وتشترك معظم دول الخليج، مع الكيان اليهودي في عدائها لإيران، التي تتهمها المنامة بالتحريض على الاحتجاجات من قبل الجالية الشيعية في البلاد ضد سلالة آل خليفة السنية الحاكمة.
لكن التقارب الإسرائيلي قوبل بانتقادات من بعض أجزاء العالم العربي، ومن غير المرجح أن تقيم البحرين -وهي حليف وثيق للسعودية ذات الثقل الإقليمي- علاقات من دون مباركة الرياض.
وكان بومبيو في المنامة في إطار رحلة إلى الشرق الأوسط تهدف إلى بناء المزيد من العلاقات بين الكيان اليهودي والعالم العربي بعد اتفاق تاريخي توسطت فيه الولايات المتحدة مع الإمارات العربية المتحدة.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق