القاعدة الأمريكية: إذا اضطررنا إلى إدخال المصابين بالكورونا للمستشفى سنلجأ للمنشآت البحرينية

قياس حرارة أحد أفراد البحرية الأمريكية في القاعدة البحرية في المنامة ضمن إجراءات للحد من انتشار كورونا (رويترز) - 26 يوليو 2020
قياس حرارة أحد أفراد البحرية الأمريكية في القاعدة البحرية في المنامة ضمن إجراءات للحد من انتشار كورونا (رويترز) - 26 يوليو 2020

2020-07-29 - 4:14 ص

مرآة البحرين (رويترز): في القاعدة البحرية الأمريكية الرئيسية في الخليج يلتزم جميع الأفراد العسكريين التزاما حرفيا بالقواعد من أجل منع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وتضم القاعدة الكائنة في البحرين الأسطول الأمريكي الخامس ومقر القيادة الوسطى للقوات البحرية الأمريكية وسط توترات شديدة بين إيران والولايات المتحدة.

وقال الكابتن جريج سميث الضابط المسؤول عن القيادة في القاعدة "من الضروري أن يفترض الجميع أنهم مصابون بالعدوى طوال الوقت" مشيرا إلى معرفته بأن هناك من يحملون الفيروس ولا تظهر عليهم أعراض مرضية.

وأضاف "مهمتنا لها أهميتها ومن الضروري أن تستمر".

وقال سميث إنه في ضوء تقارب المسافات بين الأفراد في العمل وفي السكن بالقاعدة لا‭ ‬بد من الالتزام بوضع الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي مضيفا أنه ليس مصرحا له بالكشف عن عدد حالات الإصابة المسجلة بالقاعدة.

وخارج البحرين تم الإبلاغ عن حالات إصابة على سفينتين حربيتين أمريكيتين في عرض البحر هما حاملة الطائرات تيودور روزفلت في منطقة آسيا والمحيط الهادي في مارس آذار الماضي والسفينة كيد في المحيط الأطلسي في أبريل نيسان وكذلك على متن عدد من سفن البحرية الراسية في موانئ.

وتنتشر في القاعدة الملصقات ووحدات غسل الأيدي. وتعمل المؤتمرات عبر الهاتف والعمل عن بعد على تقليل عدد المتجمعين في الغرف كما أن التواصل مع بقية البحرين محدود.

وقال سميث "نحن لا نريد التسوق دون ضرورة ولا نتناول الطعام في المطاعم الفاخرة هنا في البحرين". وأضاف أن كل من يصل إلى القاعدة يتم عزله لمدة 14 يوما.

وتتبع القاعدة إرشادات حكومة البحرين فيما يتعلق بتتبع المخالطين والفحوص والعزل.

وتابع سميث "بمجرد أن ترصد شخصا بنتيجة فحص إيجابية تتعرف على جميع من خالطوه وتعزلهم حتى لا تجد انتشارا متواصلا بعد اكتشاف حالة".

وقال "إذا اضطر شخص للعزل أو دخول المستشفى فالخطة هي استخدام المنشآت البحرينية وهي ممتازة" مضيفا أن العلاج متوفر أيضا في القاعدة.

وكانت البحرين، التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة، سجلت حوالي 39 ألف إصابة بفيروس كورونا و140 وفاة.