نبيل رجب في أول تعليق بعد الإفراج: سألتزم بالعمل في مؤسسة حكومية ضمن قانون العقوبات البديلة وسأعمل على إنجاحه

صورة نبيل رجب مع عائلته بعد الإفراج عنه يوم الثلاثاء
صورة نبيل رجب مع عائلته بعد الإفراج عنه يوم الثلاثاء

2020-06-12 - 11:44 م

مرآة البحرين: في تعليقه الأول بعد الإفراج عنه في 9 يونيو 2020، أكّد نبيل رجب على صفحته الانستغرام في مواقع التواصل الإجتماعي بأنه سيكمل عقوبته في إحدى مؤسسات الدولة الحكومية، دون ذكر اسم المؤسسة، وقال: "لقد خرجت من السجن في جو لأكمل عقوبتي في موقع آخر بأحد المؤسسات الحكومية وضمن شروط قانون العقوبات البديلة الذي صدر بمبادرة مشكورة من جلالة ملك البلاد".

وأوضح رجب أنه سيقوم بالالتزام بشروط هذا القانون خلال الفترة المتبقية من حكمه وهي 3 سنوات، وسوف يسعى إلى إنجاح هذا المشروع ودعمه، "ترتب عليّ وعلى كل من استفاد منه الالتزام بشروطه خلال الفترة المتبقية من حكمي، وسأسعى جاهدا من خلال الادوات المتوفرة وفي حدود الممكن لإنجاح وتشجيع هذا المشروع لاسباب انسانية، وبتمني الكثيرين من أخواني السجناء ودفعه نحو التطبيق والتكريس والتطوير".

وقد عبّر رجب عن شكره لمحبيه وجميع المهنئين بخروجه والمتضامنين معه قائلاً: "ها أنا أكتب بعد توقف دام أكثر من أربعة أعوام من البعد عنكم، أشكر كل من سأل عني أو كتب وتضامن معي أو هنأ بخروجي من سجني التابع لإدارة الإصلاح والتأهيل من خلال الاتصال المباشر أو بأحد أفراد أسرتي، وكذلك من خلال الرسائل الهاتفية القصيرة التي كان لها عظيم الأثر على نفسي وكل المحبين والزملاء من المدافعين عن حقوق الإنسان".

وكان رجب قد حرص على عدم استقبال المهنئين في ظل وضع الجائحة الحالي، واكتفى مقرّبون منه بإطلاق مجموعة الكترونية في وسائل التواصل المجتمعي تتيح إرسال التهاني والتبريكات له، وحول ذلك قال: "يحزنني صعوبة اللقاء بكم في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب الجائحة التي أتمنى زوالها سريعا"، وأوضح "خصوصا أنني أعاني من ضعف في الجهاز المناعي إلى جانب الأمراض المزمنة التي ألمت بي في السنوات الاخيرة، كما أن صحتكم تعني الكثير لي ولا أريد أن أكون سببا في أي ماساة مرضية يصاب بها أحد. فهذا المرض يتطلب تكاتف وتعاضد الجميع في خدمة هذه البلاد وأبنائها".