مرآة البحرين (خاص): صعدت البحرين إلى المرتبة الخامسة على مستوى دول العالم في نسبة الإصابات بفيروس كورونا إلى عدد السكان.
وبين البحرين ودولة قطر، التي تتربّع على صدارة هذا المؤشّر، 3 دول صغيرة يقل عدد سكّانها عن 100 ألف نسمة (هي الفاتيكان، وسان مارينو، وأندورا)، ما يجعل البحرين في المرتبة الثانية مباشرة بعد قطر، على مستوى الدول التي يزيد عدد سكّانها عن 100 ألف نسمة.
وتصاعدت موجة الإصابات في البلاد خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران لتقفز إلى 15 ألف إصابة، وزاد عدد الوفيّات أيضا ليناهز الـ 29، فيما يزيد عدد الإصابات النشطة على 5 آلاف حالة، منها 13 في العناية القصوى.
واضطرّت السلطات إلى تغيير إجراءاتها في التعامل مع الإصابات لتسمح لأوّل مرّة بالعزل المنزلي، بدلا من العزل في المستشفيات، في مؤشّر على الضغط الذي تعاني منه الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل.
ورغم تفاخر السلطات بطريقة معالجتها للأزمة، إلّا أنها كباقي دول الخليج شهدت موجة جديدة صادمة من العدوى بسبب الحجم الهائل للعمالة المهاجرة، والتي تعمل وتعيش تحت ظروف قاسية.
وكانت السلطات قد تراجعت عن فتح المساجد أمام صلوات الجمعة، لكنّها أبقت على المحلّات التجارية مفتوحة وسمحت نهاية الشهر الماضي بفتح صالونات الحلاقة.
منظمة الصحة العالمية قالت يوم أمس الإثنين إن جائحة فيروس كورونا تزداد سوءاً على المستوى العالمي، وقال مدير المنظمة تيدروس غيبريسوس إنه "رغم تحسن الوضع في أوروبا، إلا أنه يزداد سوءاً على المستوى العالمي".