كيف استقبلوا نبأ الإفراج عن نبيل رجب؟ معلقون خليجيون وعرب
2020-06-10 - 1:20 ص
مرآة البحرين (خاص): أجواء ارتياح كبيرة أشاعها نبأ الإفراج عن الحقوقي البحريني البارز، نبيل رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان المنحل، وسط النشطاء والحقوقيين الخليجيين والعرب. ورغم أن الإفراج مشروط؛ حيث سيتوجب عليه أداء واحدة أو أكثر من 7 عقوبات فصلها قانون رقم (18) لسنة 2017 بشأن العقوبات والتدابير البديلة في البحرين، ولمدة الثلاث سنوات المتبقية من حكمه، إلا أنّ ذلك لم يحل دون سريان حالة عميقة من الفرح.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الحقوقي د. غانم النجار "أخبار سارة: الإفراج عن نبيل رجب، من أبرز نشطاء حقوق الإنسان في البحرين، الحمدلله على السلامة". وعلقت الباحثة في منظمة "هيومن رايتس ووتش" آية مجذوب بأنه "أفضل الأخبار لعام 2020 وربما 2019 أيضًا!".
وقال د. عبدالله العودة، الأستاذ الزائر في جامعة "جورج واشنطن" ونجل الداعية السعودي المعتقل الشيخ سلمان العودة "خبر الإفراج عن المناضل البحريني الكبير نبيل رجب خبر استثنائي وجميل في هذه الفترة العصيبة والسيئة. عقبال كل المناضلين وسجناء الرأي والضمير يارب".
ورأى عبدالله الصالح، الصحافي و"اليوتيوبر" الكويتي اللاجيء في المملكة المتحدة بأن " فرحة نبيل رجب بين أهله لا تقدر بثمن. صموده في المعتقل يدرس للأجيال القادمة. صبر أهله على فراقه دليل محبة صادقة وإيمان عظيم بأنه مظلوم. مبروك لـ نبيل وأهله وأحبابه ولكل الأحرار".
وقال الكاتب اللبناني أسعد أبو خليل "أفرجت السلطات البحرينيّة المتدثّرة بغطاء اللوبي الإسرائيلي في واشنطن عن نبيل رجب بعد خمس سنوات سجن وذلك بسبب تغريدة ضد الحرب على اليمن. بالكاد تجد ذكراً لذلك على مواقع التواصل الاجتماعي العربيّة حيث يهاب الشباب العربي الـ"كول" طغاة الخليج لعلَّ وعسى".
أما أمين عام مركز الخيام اللبناني محمد صفا فعلق "ألف مبروك الحرية للحقوقي المناضل نبيل رجب وتبقى حريته ناقصة طالما سجون البحرين تغص بالمناضلين".
الكاتب الكويتي الساخر جعفر رجب ترك تغريدة مقتضبة جاء فيها "الحر نبيل رجب.. قرة عين الأحرار في الخليج". فيما قال الناشط السعودي يحيى العسيري "خبر عظيم، أخيرًا خروج الحقوقي النبيل نبيل رجب من المعتقل بعد خمسة أعوام بتهمة انتقاد سلطات البحرين والسعودية. هذا ليس الاعتقال الأول لنبيل، وهو يعرف جيدًا ثمن العمل العظيم الذي يقدمه، ولكن شعوبنا تدفع ثمنًا باهضًا لمقاومة هذا الظلم والاستبداد، ولابد من زواله".
د. صلاح الفضلي من الكويت كتب "الإفراج عن الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب خبر مفرح للمدافعين عن حقوق الإنسان. نحتاج إلى صلابة مثل هذا الرجل".
واستغل الباحث والكاتب الكويتي فاخر السلطان مناسبة الإفراج عن نبيل رجب لحث حكومته على إطلاق سراح السجناء السياسيين "البحرين أطلقت الناشط الحقوق نبيل رجب، فيما لا تزال الكويت تتجاهل دعوات إطلاق أصحاب الرأي والمعارضين من نواب وسياسيين ومغردين والعفو عنهم. إذا لم تكن هناك ضرورة لإطلاقهم بسبب مرض كورونا فهناك ضرورة حقوقية وإنسانية".
المغرد الأهوازي علي آل كثير كتب "مبروك للشعب البحريني بعد خمسة سنوات الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب بين أفراد أسرته بعد معانقته الحرية قبل قليل".
وينص قانون رقم (18) لسنة 2017 بشأن العقوبات والتدابير البديلة في البحرين على 7 أنواع من العقوبات التي يجوز للقاضي أن يقضي أو يأمر بها بدلاً عن العقوبة الأصلية. وحددت المادة (2) من القانون هذه العقوبات في التالي: ا) العمل في خدمة المجتمع. ب) الإقامة الجبرية في مكان محدَّد. ج) حظْر ارتياد مكان أو أماكن محدَّدة. د) التعهُّد بعدم التعرُّض أو الاتصال بأشخاص أو جهات معيَّنة. ه) الخضوع للمراقبة الإلكترونية. و) حضور برامج التأهيل والتدريب. ز) إصلاح الضَّرر الناشئ عن الجريمة.
فيما كشف محمد الجشي، محامي الحقوقي نبيل رجب، بأنه لم يتم حتى الآن تحديد نوعية العقوبة البديلة التي سيتوجب عليه القيام بها وأن ذلك سيتم في وقت لاحق.