وسط غياب السعودية والكويت وقطر
"ترامب" و"نتنياهو" يشكران البحرين على مشاركتها في حفل إعلان "صفقة القرن"
2020-01-29 - 3:48 ص
مرآة البحرين: شكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلاً من البحرين والإمارات وعمان على مشاركتهم في حفل إعلان خطة السلام التي أعدتها إدارته، المعروفة باسم "صفقة القرن"، وسط رفض فلسطيني لها. ووجه ترامب في ختام خطابه الشكر للإمارات والبحرين وعمان على ما قال إنه "العمل الرائع الذي قاموا به وإرسال سفرائهم للاحتفال معنا اليوم".
بدوره، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سفراء مسقط والمنامة وأبوظبي قائلاً: "يسعدني أن أرى سفراء عمان والإمارات والبحرين هنا، وهذا مؤشر لا للمستقبل فحسب بل للحاضر أيضاً". وتابع قائلاً "هذا اليوم يذكرني بيوم تاريخي آخر، عندما أصبح الرئيس ترومان أول زعيم في العالم يعترف بدولة إسرائيل".
وشارك سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة ممثلاً عن البحرين في حفل إعلان خطة "السلام" الذي غابت عنه السعودية والكويت وقطر.
وقال ترامب في مستهل كلمته إن "إسرائيل مكان مقدس ووعد غليظ بالنسبة للإسرائيليين، رؤيتنا للسلام تختلف تماما عن المقترحات السابقة".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "الحكومات في المنطقة تدرك أن الإرهاب والتطرف الإسلامي هما العدوان للجميع، ودولة إسرائيل تتطلع نحو السلام".
وتابع في هذا الصدد: "شعرت بإعجاب كبير إزاء ما حققته إسرائيل" موضحاً أن "هناك من يستخدم الفلسطينيين كبنادق للإرهاب واليوم هو اتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام".
كما قال أيضاً: "خطتي توفر فرصة للفلسطينيين والإسرائيليين، ضمن حل الدولتين وهي مختلفة عن خطط إدارات أمريكية سابقة".
وعن وضع القدس المحتلة أوضح ترامب أنها "ستبقى عاصمة موحدة غير مجزأة لإسرائيل" مشدداً على أنه "لن نطلب من إسرائيل أن تتنازل عن أمنها".
أما عن الدولة الفلسطينية الموعودة قال ترامب إن "الخطة فرصة لن تتكرر للفلسطينيين وستضمن دولة متصلة الأراضي لهم، كما ستمنح الفلسطينيين عاصمة في القدس الشرقية حيث سنقوم بافتتاح سفارة لنا فيها".
وتابع ترامب: "سنشكل لجنة مشتركة لتحويل خريطة الطريق الخاصة بالسلام، وفق خطتي إلى خطة تفصيلية" مشيراً إلى أن "العديد من الدول تريد المشاركة في توفير 50 مليار دولار لمشاريع جديدة في الدولة الفلسطينية المستقبلية".
كما قال الرئيس الأمريكي إنه "أرسل إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة مفادها أن لدى الفلسطينيين 4 سنوات لدراسة خطة السلام" مضيفاً: "قلت لعباس إذا قبلتم بخطتي سنكون إلى جانبكم لمساعدتكم في بناء دولتكم".
وتابع في هذا الصدد: "آن الأوان للعالم الإسلامي أن يصحح الخطأ الذي ارتكبه عام 1948 بمهاجمة إسرائيل، ومستعدون للتعاون مع كل الأطراف لتحقيق هذه الرؤية والعديد من الدول مستعدة للتعاون معنا" مشيراً إلى أن "الأراضي المقدسة يجب أن تكون رمزا للسلام لا ميدانا للنزاع".
من جانبه وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة ترامب للسلام بـ "الاستثنائية" وبأنها "فرصة القرن".
وتابع قائلاً: "هذا اليوم يذكرني بيوم تاريخي آخر، عندما أصبح الرئيس ترومان أول زعيم في العالم يعترف بدولة إسرائيل".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي في هذا الصدد أنه "أدرك أهمية اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على وادي نهر الأردن ومناطق استراتيجية أخرى في الضفة الغربية لحماية نفسها، لذا قررت أن أعتمد خطة ترامب كأساس لحل الصراع".
كما اعتبر نتنياهو أن "خطة ترامب للسلام تعالج جذر الصراع، وهو ضرورة اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية" مضيفاً: "إسرائيل مستعدة للتفاوض مع الفلسطينيين فوراً".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس استبق إعلان ترامب بالدعوة إلى عقد اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية، وذلك مساء اليوم، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، في ظل استعداد الرئيس الأمريكي لإعلان "صفقة القرن".
بدوره أكد عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن القيادة الفلسطينية ستتخذ "قراراً مدروساً وعملياً" يؤدي إلى إفشال كل ما تطرحه الإدارة الأمريكية حول "صفقة القرن" المزعومة.
وشدد الأحمد، في حديث لوكالة "الأناضول" التركية، على أن الوقت حان للتحلل من كافة الاتفاقيات المبرمة بين السلطة و"إسرائيل" رداً على الخطة الأمريكية، على حد تعبيره.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق