مرآة البحرين (خاص): بلغ حجم التجارة الثنائية بين البحرين والمملكة المتحدة حوالي 1.1 مليار جنيه إسترليني ( في الفترة الممتدة من العام 2018 إلى شهر مارس/آذار 2019)، وفقًا لآخر الأرقام التي تم الكشف عنها منذ يومين.

وقال السفير البريطاني رودي دراموند إنه يبحث عن ارتباطات أقوى مع البحرين تغطي التجارة والأمن والثقافة.

وخلال فترة ولايته التي تمتد أربع سنوات، قال إنه يتطلع إلى توسيع العلاقة القوية القائمة بين المملكتين.

وقال: "أعرف أن الشركات والمؤسسات البحرينية لديها استثمارات في المملكة المتحدة، وهناك شركات بريطانية هنا، لذلك فإن الأمر يجري في اتجاهين".

وأضاف دراموند إنه يريد أن يحقق "المزيد في التعليم وفي قطاع الطاقة من حيث الاحتياجات المستقبلية للطاقة في البحرين" مضيفًا أن "أحدث الأرقام التي سجلناها في نهاية شهر مارس/آذار تشير إلى أن التجارة بين البلدين بلغت حوالي 1.1 مليار جنيه إسترليني، منها 75 في المائة في السلع و 25 في المائة في الخدمات". 

ولفت إلى أن "هذه النسبة ارتفعت بمقدار 9 في المائة عن العام السابق وُيمكِننا أن نرى نموًا مطردًا في التجارة والاستثمار والخدمات على مدار السنوات الخمس الماضية".

وقال الدبلوماسي إنه متفائل بشأن التعاون في المستقبل مع البحرين ، وخاصة مع المشاريع الضخمة مثل مترو البحرين وجسر الملك حمد.

وقال دراموند إنّه "لدينا منظور إيجابي للغاية حول الفرص المتاحة هنا"، مضيفًا أننا "سنفعل كل ما في وسعنا لتطوير المناقشات حول الاستثمار، والتكنولوجيا الجديدة، ونحن متحمسون لسماع خطط مثل تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (تكنولوجيا المعلومات والاتصالات) وشبكات الجيل الخامس".

وحول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قال الدبلوماسي إن المملكة المتحدة ستظل ملتزمة تجاه البحرين ودول الخليج الأخرى لافتًا إلى أن "الموقف الواضح الذي نتخذه هو أن بريطانيا لا تزال ملتزمة بالكامل بالعالم" مؤكدًا أنه "سوف ترى المزيد من الوجود البريطاني في المنطقة ، وليس أقل من ذلك".

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد قال إنه سيسعى إلى إجراء تصويت برلماني على انتخابات جديدة في حال أقر المشرعون مشروع قانون يطالب بتمديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد 31 أكتوبر/تشرين الأول.