الولايات المتحدة تطلق رسميًا التّحالف البحري المشترك لحراسة الخليج

جنود أمريكيون يراقبون الزوارق الإيرانية السريعة أناء عبورها مضيق هرمز
جنود أمريكيون يراقبون الزوارق الإيرانية السريعة أناء عبورها مضيق هرمز

2019-08-29 - 9:15 م

مرآة البحرين (خاص): أطلقت الولايات المتحدة  رسميًا مبادرتها الأمنية البحرية المشتركة في الخليج، بدعم من أستراليا والمملكة المتحدة والبحرين، مع استمرار التوترات مع إيران.

وصرّح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير للصحافيين في البنتاغون يوم  أمس الأربعاء أن وجود الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة ردع إيران حتى الآن عن القيام بمزيد من الإجراءات.

وقال إسبير "لست متأكدًا من أنني مستعد للإعلان عن انتهاء الأزمة حتى الآن، لكن حتى الآن الوضع جيد جدًا ونأمل أن نستمر  في هذا الاتجاه".

وأعلنت الولايات المتحدة قرارها بتشكيل قوة الحماية في يوليو/تموز، بعد أيام من إسقاط القوات الإيرانية طائرة أمريكية بدون طيار بالقرب من المضيق، وتقول إن المبادرة مُكلفة بحماية السفن التجارية حول مضيق هرمز -الذي يمر عبره ثلث النفط في العالم- بعد الاستيلاء الإيراني على ناقلة نفط بريطانية في المضيق الشهر الماضي.

وتحاول الولايات المتحدة تجنيد حلفاء لتحالفها الأمني ​​البحري منذ أسابيع، لكن المملكة المتحدة وأستراليا والبحرين فقط هي التي انضمت إليها.

وقد رفضت فرنسا المشاركة في التحالف، وكذلك ألمانيا، التي تخشى الدّخول في حرب ضد إيران.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وزير الخارجية يسرائيل كاتز أخبر زملاءه في لجنة الدفاع بالكنيست أن إسرائيل تساعد في المهمة البحرية.

ورد القادة الإيرانيين بقوة على التقارير الإعلامية حول تورط إسرائيل، بما في ذلك الرئيس الإيراني حسن روحاني. 

وكانت المملكة المتحدة أول من انضم إلى الولايات المتحدة في تحالفها البحري، بينما انضمت البحرين إليه في وقت سابق من الشهر الحالي، وأعلنت أستراليا خلال الأسبوع الماضي مشاركتها فيه. 

وقد أرسلت أستراليا سفينة حربية وطائرة مراقبة وعددًا غير معروف من القوات للمساعدة، بينما أرسلت المملكة المتحدة سفينتين حربيتين على الأقل. ولم يتضح نوع المساعدة التي ستقدمها البحرين.