هذه المرة إذا قلت نحن هنا أين أنتم أنا سأجيبك (ضاحي خلفان للعراقي المجنّس محمد العرب)
2019-08-24 - 1:34 م
مرآة البحرين (خاص): انتهى سطْل أكاذيب مراسل "العربيّة" و"الحدث"، العراقي المجنّس، محمد العرب. ما عاد لها شارٍ. تحطّمت على جبال "صعدة" اليمنيّة. نحن هنا أين أنتم؛ نحن أنتم أين هنا؛ نحن أين هنا أنتم؛ انفكّت الرّبطة. ما عاد يعرف كوعه من بوعه! هذه المرّة ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبيّ هو من يمسح به الأرض ويجعله أضحوكة. "عزيزي الغالي.. محمد العربي.. هذه المرة إذا قلت نحن هنا أين أنتم.. أنا سأجيبك.. وسأقول لك إنهم في صنعاء. بلّغ الشرعية يروحون لهم".
عرف ضاحي كلّ اللعبة. كشَفَ "البير وغطاه". بطّ البُرمة. ما عادت تنطلي عليه ولا على أيّ أحد خزعبلات خَرّاط الفلّوجة المُستأجَر الّذي يُسجَّل له أنه أوّل مراسل حربيّ في العالم يزداد وزنه ويتهدّل كرشه وتتشحّم خدوده خلال تغطية حرب تشهد مجاعة. وعلى ما كشفت السنوات الخمس؛ فإنه إذا كان ثمّة حَدَث فعلاً لدى مراسل شاشة "الحدث" فهو لم يكن غير "الحَدَث الأكبر".
المزيد عنه يخبرنا به ضاحي خلفان "والله إن قوات الشرعية تقوم بعمليات وهمية وتعمل على نشرها عبر «الحدث»، وهي أحداث كاذبة". ويضيف في لحظة تجلّي نادرة تكشف غلاً ظلّ كتيماً مدّة طويلة "الشرعية ليس لديها قوات، قواتها استولى عليها الحوثي، والقوات المقدمة لها من التحالف في خدمة الحوثي، مهمتها مكانك راوح. صور مقاتلين يقومون بإطلاق نار هنا وهناك في مناطق خالية وبثها على «الحدث».. والسلام عليكم ورحمة الله".
هذه ليست كلمات جنديّ من جنود "الوليّ الفقيه" ولا متحدّث جماعة "أنصار الله" ولا قناة "المسيرة". بل رجل الأمن الخبير المعتّق. الحليف الإماراتي البائس، واليائس من الوصول إلى شيء والّذي شبع من أكاذيب "العربيّة" وقرّر وضع حدّ لهرطقاتها و"همبكاتها" في مخه. هذه المرّة على محمد العرب أو "العربي" ـــ كما ينعته ضاحي خلفان ساخراً ـــ أن يتحسّس موقعه جيّداً. فمن يخاطبه ويقصف جبهته ليس من "عيال شريفة" ولا "تنظيم الحمدين"؛ بل من "عيال زايد".
غلطة واحدة في الحسابات قد تكلّفه الكثير وتعيده إلى مسقط رأسه في الفلوجة؛ حيث نشأ وضيعاً رعْديداً. فلسفة زائدة هنا أو هناك قد ترجعه إلى أحد الموالي التّبّع في "زُوبع"!
- 2024-11-13صلاة الجمعة.. لا بيع أو شراء في الشعيرة المقدّسة
- 2024-11-13ملك المستعمرة أم ملك البحرين: كيف تتعامل المملكة المتحدة مع مستعمرتها القديمة؟ ولماذا لم تعد تثير أسئلة حقوق الإنسان على فارس صليبها الأعظم؟
- 2024-11-05الجولة الخائبة
- 2024-11-03هكذا نفخت السلطة في نار "الحرب" على غزة كتاب أمريكي جديد يكشف دور زعماء 5 دول عربية منها البحرين في تأييد عمليات الإبادة
- 2024-10-29هذه النماذج التي صدّرتها عائلة آل خليفة للعالم العربي