الوفاق: على المجتمع الدولي والعالم الحر التحرك لحماية سجناء البحرين
2019-08-19 - 2:06 ص
مرآة البحرين: أعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عن ضرورة التحرك لإنقاذ سجناء الرأي في البحرين الذين يتعرضون لمختلف صنوف التضييق والقمع والحرمان داخل المعتقلات.
وأكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن سجناء الرأي في البحرين رهائن يستخدمهم النظام للضغط على الحراك الشعبي الكبير المطالب بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحرية.
ولفتت الوفاق إلى أن النظام يمارس التضييق والقمع والحرمان من خلال استمرار المعاملة الحاطة للكرامة ومنع العلاج وحجز السجناء في ما يعرف بالعزل وهي أماكن للعقاب تخلو من أي بعد إنساني.
ونقلت مصادر من داخل السجن عن معاقبة من يصلي جماعة او يقرأ دعاء بالسجن الانفرادي حتى ولو كان لديه إذناً أمنياً بالصلاة والدعاء.
وعلى مستوى الحرمان من العلاج أشارت إلى ان هناك حالات مستعصية وخطيرة، وهناك من يتعرضون لظروف اضطرت بعض السجناء لاقتلاع أسنانهم بمساعدة زملائهم بطرق بدائية ومن دون تخدير موضعي أو ظروف صحية مناسبة.
وقالت الوفاق إن على المجتمع الدولي والعالم الحر أن يتحرك قبل فوات الأوان لحماية سجناء الرأي الذين تتحدث بعض المصادر بأن عددهم يفوق الـ 5000 سجيناً سياسياً.
ولفتت الوفاق إلى أن سجون النظام البحريني تكتظ بالنشطاء والأكاديميين والإعلاميين والقيادات السياسية وعلماء الدين وأن هناك نساءاً وأطفالاً ومرضى وكبار سن بين السجناء السياسيين.
وذكّرت الوفاق العالم بأن هناك عدداً من السجناء السياسيين خرجوا من السجون جثثاً حيث ماتوا بسبب الظروف السيئة داخل السجون وهو ما قد يتضاعف إذا لم يتم التحرك لإنقاذهم بشكل عاجل.
وطالبت الوفاق بضرورة الافراج الفوري عن السجناء السياسيين وأن حقهم الحرية والحياة وليس الاعتقال والتعذيب بسبب مطالباتهم بالحرية والديمقراطية والعدالة.
وأهابت الوفاق «بشعبنا الحر الأبي بأن يستمر في نصرة السجناء والتضامن معهم بكل الوسائل السلمية المتاحة وفي مختلف المحافل والمناسبات الدينية والوطنية».
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير