محتجون ينزعون علم البحرين من سفارتها في بغداد احتجاجا على مؤتمر ترامب للسلام

محتجون عراقيون يقتحمون سفارة البحرين احتجاجا على إقامة الورشة الاقتصادية - 27 يونيو 2019
محتجون عراقيون يقتحمون سفارة البحرين احتجاجا على إقامة الورشة الاقتصادية - 27 يونيو 2019

2019-06-28 - 8:58 ص

مرآة البحرين (رويترز): اقتحم أكثر من 200 متظاهر ساحة السفارة البحرينية في بغداد ونزعوا علم المملكة مساء يوم الخميس احتجاجا على المؤتمر الذي قادته الولايات المتحدة في البحرين بشأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقالت مصادر بالشرطة المحلية لرويترز إن الشرطة أطلقت الرصاص على المتظاهرين لتفريق الحشد، ولم ترد أنباء عن إصابات.

وقال ضابط في الشرطة متمركز قرب السفارة "استخدمنا مكبرات الصوت في سيارات‭‭ ‬‬الشرطة للطلب من المتظاهرين ترك المكان".

وأضاف "بعد أن رفضوا اضطرت قوات الشرطة إلى فتح النيران في الهواء لتفريق المتظاهرين".

وقال متظاهر عرف نفسه بأنه عضو في جماعات المقاومة الإسلامية، وهو مصطلح كثيرا ما تستخدمه الفصائل الشيعية المدعومة من إيران، إن الهدف من الاحتجاج هو توجيه رسالة قوية.

وأضاف أبو مرتضى الموسوي "قمنا بإنزال العلم البحريني لإرسال رسالة واضحة إلى كل من شارك في مؤتمر البحرين بأننا نرفض بشدة تطبيع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني ولن نتنازل عن دعم الفلسطينيين. نحن مستعدون للقتال من أجل هذه القضية".

واستدعت البحرين سفيرها في العراق يوم الخميس للتشاور عقب الاحتجاجات.

وقالت وزارة الخارجية البحرينية في بيان على موقعها الالكتروني "تستنكر وزارة خارجية مملكة البحرين الاعتداء المرفوض الذي استهدفت مبنى سفارة مملكة البحرين لدى جمهورية العراق الشقيق من قبل متظاهرين وأدى إلى أعمال تخريبية في مبنى السفارة".

ونددت الحكومة العراقية بالاحتجاجات وعبرت عن "أسفها الشديد لقيام عدد من المتظاهرين بالتجاوز على مبنى سفارة مملكة البحرين الشقيقة والقيام بأعمال تخريبية مخالفة للقانون وسلطة الدولة وحصانة البعثات الدبلوماسية".

وقالت في بيان "توكد الحكومة العراقية رفضها المطلق لأي عمل يهدد البعثات الدبلوماسية وأمنها وسلامتها وسلامة العاملين فيها".

واستهدف المؤتمر الذي استضافته المنامة على مدار يومين حشد التأييد لخطة استثمارات بالأراضي الفلسطينية بقيمة 50 مليار دولار كجزء أول من خطة سياسية أوسع برعاية البيت الأبيض لإنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

وقوبلت الخطة بازدراء واسع النطاق من الفلسطينيين وغيرهم في العالم العربي بينما حظيت بتأييد حذر من قبل حلفاء إقليميين لواشنطن ومنهم السعودية.