هيومن رايتس ووتش: خمسة أسئلة يتعيّن طرحها على السلطات البحرينية في ورشة العمل حول فلسطين

متظاهرات بحرينيات معارضات للحكومة ترفعن صورا للناشط الحقوقي المسجون نبيل رجب خلال احتجاج تضامني (أرشيف)
متظاهرات بحرينيات معارضات للحكومة ترفعن صورا للناشط الحقوقي المسجون نبيل رجب خلال احتجاج تضامني (أرشيف)

2019-06-26 - 6:29 م

مرآة البحرين (خاص): قالت "هيومن رايتس ووتش" يوم أمس إنه يتعيّن على المشاركين في ورشة عمل "السلام من أجل الازدهار" في المنامة في 25 و26 يونيو/حزيران، والصحفيين الذين يغطون الحدث، سؤال المسؤولين البحرينيين حول سجن الحكومة حقوقيين وقمعها حرية التعبير. تنظم إدارة ترامب ورشة العمل الاقتصادية كجزء من خطتها للسلام في الشرق الأوسط.

قالت لما فقيه، مديرة قسم الشرق الأوسط بالإنابة في هيومن رايتس ووتش: "في مفارقة مثيرة للسخرية، اختيرت البحرين، التي تعمد بانتظام إلى سحق المعارضة بالاحتجاز التعسفي والرقابة والتعذيب، لاستضافة ورشة عمل عن السلام من أجل الازدهار. ينبغي للصحفيين الذين يحضرون ورشة العمل الضغط على الحكومة البحرينية بشأن الانتهاكات الحقوقية في البلاد".

وقالت المنظمة إنه "نادرا ما يحصل الصحفيون المستقلون والأجانب من دخول البحرين، كما تُمنَع هيومن رايتس ووتش وجماعات حقوقية دولية أخرى دخول عادة. عندما تغطي وكالات الأنباء الدولية أخبار البحرين، تقوم بذلك من دبي أو أي مكان آخر خارج البلاد. لم تستجب البحرين لطلبات الزيارة التي قدمها خبراء الأمم المتحدة. كما تأجلت زيارة المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب المُوافَق عليها في 2013 إلى أجل غير مسمى".

والأسئلة  الخمسة التي أكدت المنظمة أنه ينبغي للصحفيين الذين سيسمح لهم بدخول البحرين طرحها على سلطات البلاد حول سجلها الحقوقي، اعتبرتها صعبة، وهي: لماذا تعتقلون نشطاء سلميين، مثل نبيل رجب وعبد الهادي الخواجة؟ لماذا تصعّدون هجماتكم على حرية التعبير وتُسكِتون أي خطاب نقدي؟ لماذا لا تحاسبون الأشخاص المسؤولين عن التعذيب؟ لماذا تجردون المواطنين تعسفا من جنسيتهم كتدبير عقابي؟ ولماذا أعدتم العمل بعقوبة الإعدام؟ 

وفصلت المنظمة الانتهاكات التي و ثقته والتي كانت الدافع وراء  هذه الأسئلة، ولفتت إلى أنه "نادرا ما يحصل الصحفيون المستقلون والأجانب من دخول البحرين، كما تُمنَع هيومن رايتس ووتش وجماعات حقوقية دولية أخرى دخول عادة. عندما تغطي وكالات الأنباء الدولية أخبار البحرين، تقوم بذلك من دبي أو أي مكان آخر خارج البلاد. لم تستجب البحرين لطلبات الزيارة التي قدمها خبراء الأمم المتحدة. كما تأجلت زيارة المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب المُوافَق عليها في 2013 إلى أجل غير مسمى".

 

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus