مرآة البحرين: دخل رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري السابق، حمد بن جاسم، على خط ما يبدو أنه تنافس داخل العائلة الحاكمة في البحرين عبر امتداحه رئيس الوزراء البحريني، خليفة بن سلمان آل خليفة.

وكان خليفة بن سلمان قد أجرى اتصالا بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني مهنئا بشهر رمضان المبارك.

حمد بن جاسم، وعبر حسابه على منصة التدوينات القصيرة تويتر، قال "شهادة للتاريخ، أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، صاحب مواقف ثابتة، فهو لا يتلون بالصداقة أو بالعداء، حسب الأجواء، ولكنه كان خصما عنيدا دافع عن بلده في أثناء الخلاف بين قطر والبحرين بكل ما أوتي من قوة، وهذا حقه، ويُحترم لموقفه الوطني لبلاده".

وأضاف «عندما انتهى الخلاف، كانت علاقاته مع قطر متوازنة وطبيعية دون اندفاع أو انكماش، ولكن كانت مواقفه في أثناء الخلاف وبعد الخلاف تدل على الرصانة والثقة».

وتابع «أذكر موقفه عندما مثل بلاده في القمة التي وقّع فيها الاتفاق للذهاب للمحكمة، كان حازما وعنيدا لصالح بلاده؛ وأنا أحترمه منذ ذلك اليوم، لأنه يدل على وطنيته العالية. هو ليس بحاجة لشهادتي وأنا كذلك لست بحاجة أن أقول شيئا لست مقتنعا به».

وختم حمد بن جاسم تغريداته قائلا «أذكر هذا الموقف عندما رأيت هذه الزوبعة، التي قطعا لن تستفيد منها البحرين الشقيقة، التي أثيرت في حق هذا الرجل لأنه اتصل في أمير دولة شقيقة تجمعهم الكثير من أواصر القربى».

ومن شأن هذه التغريدات أن تعمّق من الخلاف داخل عائلة آل خليفة، حيث تتنافس أقطاب كبيرة على النفوذ.

وشن الديوان الملكي حملة غير مباشرة على خليفة بن سلمان بعد الاتصال بأمير قطر ولقائه بالزعيم الديني سماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي.