الولايات المتحدة توافق على مبيعات أسلحة بقيمة 6 مليارات دولار للبحرين والإمارات
2019-05-04 - 6:02 م
مرآة البحرين (رويترز): قالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة إن وزارة الخارجية الامريكية وافقت على مبيعات أسلحة محتملة بقيمة ستة مليارات دولار لكل من البحرين والإمارات العربية المتحدة في ثلاث صفقات منفصلة وذلك حسبما قالت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاجون) بعد إبلاغ الكونجرس بذلك.
وبموجب إخطار أرسل للكونجرس يوم الجمعة قد يصبح من الممكن للبحرين شراء أنظمة مختلفة من صواريخ باتريوت ومعدات الدعم المتعلقة بها بتكلفة تقدر بنحو 2.48 مليار دولار. وتشمل الصفقة البحرينية المحتملة 36 صاروخ باتريوت إم آي إم-104 جي إم ئي-تي وهي نسخة مطورة يمكنها من إسقاط طائرات وصواريخ كروز.
وفي إخطار منفصل أرسلته وزارة الخارجية للكونجرس تم إعطاء موافقة أيضا للبحرين لشراء أسلحة مختلفة لدعم أسطول طائراتها من طراز(إف-16 بلوك 70) و(إف-16 في) بتكلفة تقدر بنحو 750 مليون دولار. وتشمل هذه الصفقة 32 صاروخ أيه آي إم-9 إكس و20 صاروخ أيه جي إم-84 بلوك 2 هاربون و100 قنبلة جي بي يو-39 وهي قنابل صغيرة القطر تبلغ زنتها 250 رطلا وذخائر أخرى.
وفي إخطار ثالث لوزارة الخارجية تم إعطاء دولة الإمارات موافقة على صفقة قيمتها 2.73 مليار دولار لشراء صواريخ باتريوت ومعدات مرتبطة بها تشمل 452 (بي أيه سي-3) و(إم إس ئي) والمعدات المرتبطة بها.
وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون الكونجرس بهذه الصفقة المحتملة. وتخطر هذه العملية الكونجرس بأنه تمت الموافقة على صفقة بيع لدولة أجنبية ولكن ذلك لا يشير إلى أنه تم التوقيع على عقد أو الانتهاء من المفاوضات.
وكان موقع دفاعي أميركي نقل أيضًا عن البنتاغون قوله إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع أسلحة بقيمة 750 مليون دولار لدعم أسطول طائرات إف 16 في البحرين.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن وكالة التعاون الدفاعي والأمني(DSCA)، "سيدعم "هذا البيع المقترح السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن أحد الحلفاء الرئيسيين من خارج حلف شمال الأطلسي، والذي يُعد شريكًا أمنيًا مهمًا في المنطقة"، مضيفة أن "ترسيخ مصالحنا الدفاعية المتبادلة وعلاقتنا مع سلاح الجو البحريني البحريني يلعب دوراً هاماً في الدفاع البحريني".
وقال الموقع إن هذه المبيعات سوف تحسن قدرة البحرين على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية. ومن أبرز شركات الأسلحة الأميركية المشاركة في هذه الصفقة شركتا لوكهيد مارتن وشركة رايثون لأنظمة الصواريخ بالإضافة إلى شركة بوينغ.
وتدعم هذه الأسلحة عمليات شراء طائرات إف 16 6 Block 70 وتطوير طائرات إف 16 الحالية من طراز V، ما يوفر زيادة في قدرة الطائرات الحالية على مواصلة العمليات وتلبية متطلبات التدريب ودعم التدريب الانتقالي للطيارين إلى الطائرات التي تم تطويرها.
وتعتمد الولايات المتحدة على حلفائها في المنطقة ، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ، لمواجهة النفوذ الإيراني. في أبريل / نيسان ، مضت الولايات المتحدة قدما في بيع جزء من نظام ثاد للدفاع الصاروخي للسعودية.
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات