الوفاق: ما حدث في بيت التجار يعكس واقع البلد المأزوم وهي من تبعات الاضطهاد الطائفي

غرفة التجارة
غرفة التجارة

2019-04-26 - 1:55 ص

مرآة البحرين: قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إن ما حدث في بيت التجار في اجتماع عمومية التجار اليوم الخميس 24 أبريل 2019 يعكس واقع البلد المأزوم والمتوتر.
وأكدت الوفاق أن «هذا الإجرام والتغول السافر في التعدي على مذاهب المواطنين لو لم يكن جزء من مشروع الحكم وتخطيطه لا يجرؤ أحد كان من كان أن يقوم بذلك».
واعتبرته الوفاق «أمرًا في غاية الخطورة والانحدار ويتحمله الحكم بالكامل لأنه وفر وشجع على ذلك من خلال الظروف والبيئة وخدمة كل المؤسسات وعلى رأسها القضاء والحكومة والإعلام لهذه النفس العنصري الطائفي الأهوج الذي لم يبقي ولم يذر».
وشددت الوفاق على أن «التهجم على مكون أساسي من شعب البحرين، منشأه معروف وواضح ومشخص وقد تناولته العديد من الدراسات والتقارير وهو في تصاعد وتوسع وتحول إلى عمل ممنهج ويستخدمه الكثيرون للحصول على رضا الحكم ودعمه».
وأكدت الوفاق أن «البحرين النظيفة الجميلة التي عرفت بالتعايش والألفة والتسامح، لم يسجل تاريخها مثل هذه الحوادث والمواقف، إلا بعد أن اصطنع النظام الحاكم كذبته الشهيرة في عام 2011 بأن هناك مكون يسعى لاستهداف مكون آخر، وهي أكبر جريمة سجلها تاريخ البحرين الحديث وخلفت وراءها كل ما جرى ويجري من ظلم وكراهية وازدراء واستهداف وتهميش واحتقار لمكون معين من المجتمع».
وذكّرت الوفاق شعب البحرين «بسياسة التجنيس البائسة الفاشلة المدمرة التي ستبقى تشكل قنبلة في وجه البحرين والبحرينيين على مستوى الهوية الوطنية والثقافية والخدمات والحقوق، وعلى كل المستويات ولن تقف عند حد بل ستتصاعد أكبر وأكبر».
وأكدت على «موقفها الثابت والراسخ من حرمة المساس بالمكونات البحرينية سنة وشيعة وكل الطوائف الكريمة الاخرى، وان المساس بالسني مساس بالشيعي، وأن التعرض للشيعي تعرض للسني، وان كل بحريني هو محل فخر واعتزاز، ودعت البحرينيين إلى ان يرفعوا رؤوسهم جميعاً ويعلّموا العالم والأغراب أن التعايش والتآلف بينهم يشكل درساً للجميع».