فوزية ريموت كونترول
2019-04-12 - 11:36 ص
مرآة البحرين (خاص): بالإضافة إلى عدم الكفاءة الواضحة في إدارة جلسات مجلس النواب من قبل رئيسة المجلس فوزية زينل، فإنه لا يخفى عدد المرات التي ظهرت فيها وهي تتلقّى أوامر شفهية أو إملاءات مكتوبة أثناء إدارتها للجلسة، تجعلها تغيّر مسار الجلسة أو توجهها نحو ما أملي عليها.
كانت جلسة النواب الأخيرة في 9 إبريل 2019 الأبرز والأشد، وذلك عندما وقف بعض النواب في حركة احتجاجية ضد التطبيع، فأجابت زينل: "بتوقفون؟! زين خلك واقف"، لكن لم يلبث أن قام أحد المراقبين ممن يجلسون على طاولة أمام منصّة الرئيسة في مواجهة النواب، وتقدّم نحوها موشوشاً ببعض الكلمات، لنجدها تعدّل فوراً من موقفها وتقول: "جماعة أرجو أن تحافظوا على قوانين واحترام مجلسكم. هذا إخلال للنظام في المجلس".
شهدت الجلسة ارتباكاً كبيراً وانزعاجاً بين النواب، خاصة عندما منعت زينل النواب من تسجيل موقفهم ضد التطبيع، وقامت بقطع الميكرفون عنهم، وبدا واضحاً تلقيها تعليمات عبر سماعة لاسلكية غير ظاهرة، جعلها تتلعثم في كلماتها بشكل ملحوظ وتقطّع عباراتها، فيما هي تحاول التوفيق بين استماعها التعليمات من ناحية، وضبط الجلسة من ناحية ثانية.
وقد كتبت إحدى المغردات تعليقاً على هذا المشهد الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي: "أصغر طالب متدرب "إعلام" يعلم أن ثمة سماعة في أذنك، نظراتك التائهة، عباراتك المفككة التي تحاول التشبث بالصوت".
وقد شغلت هذه المشاهد مواقع التواصل الاجتماعي التي عملت على إعادة تحريرها مع تحليل مقاطعها. ننشر هنا بعض النماذج
مصدر يرجح تلقي رئيس مجلس النواب تعليمات عبر سماعة لاسلكية لإجهاض وقفة من أجل #فلسطين pic.twitter.com/dHlvP0JZHx
— يوسف الجمري (@YusufAlJamri) April 10, 2019
لا تضيعوا وقت #فوزية_زينل من أجل #فلسطين . pic.twitter.com/Dk7dfdaAO5
— يوسف الجمري (@YusufAlJamri) April 9, 2019
سعادة /فوزية زينل
— Zahra Saleh (@Zahra49269711) April 10, 2019
أصغر طالب متدرب "إعلام" يعلم أن ثمة سماعة في أذنك نظراتك التائهة عباراتك المفككة التي تحاول التشبث بالصوت ..
ارحمي نفسكِ وارحمينا يرحمك الله 💔https://t.co/VPRuAruAdM
ملاحظة شخصية: رئيس مجلس النواب الأسبق #خليفة_الظهراني، وعلى رغم عدم تحصّله على تعليم عالٍ كان أكفأ في إدارة الجلسات وأكثر حكمة في تعامله مع أعضاء المجلس من رئيسة المجلس الحالي #فوزية_زينل. pic.twitter.com/nr9ORTgTYw
— @Aljamry (@JAljamry) April 10, 2019
- 2024-11-13صلاة الجمعة.. لا بيع أو شراء في الشعيرة المقدّسة
- 2024-11-13ملك المستعمرة أم ملك البحرين: كيف تتعامل المملكة المتحدة مع مستعمرتها القديمة؟ ولماذا لم تعد تثير أسئلة حقوق الإنسان على فارس صليبها الأعظم؟
- 2024-11-05الجولة الخائبة
- 2024-11-03هكذا نفخت السلطة في نار "الحرب" على غزة كتاب أمريكي جديد يكشف دور زعماء 5 دول عربية منها البحرين في تأييد عمليات الإبادة
- 2024-10-29هذه النماذج التي صدّرتها عائلة آل خليفة للعالم العربي