قارن بين مواقف مناهضة لاسرائيل في برلمانات غربية، وبين مجلس فوزية
2019-04-12 - 12:31 ص
مرآة البحرين (خاص): ليسوا عرباً ولا مسلمين، ولا يعنيهم من القدس قداستها، ولا يدّعون مناهضة التطبيع، ولا عداء لاسرائيل، ولا مناصرة فلسطين، ولا تشكّل هذه القضية وجداناً خاصاً عند شعوبهم وناخبيهم، لكنهم يؤمنون بأن هناك قضية عادلة في مكان ما من الأرض، وأرض محتلة، فيقفون في وسط برلمانهم، ويخطبون، ويدينون إسرائيل، ويستنكرون النفاق الدولي المتجاهل لجرائمها، ولا أحد يمنعهم، ولا رئيس برلمان يوقفهم، ولا يقطع المايكرفون عنهم، ولا يقول لهم أن ذلك "إضاعة وقت المجلس"، وأن "هناك مواضيع أهم".
مشهد1
وقفة لعدد من نوّاب مجموعة اليسار الموحّد في البرلمان الأوروبي، في مقر البرلمان بمدينة استراسبورغ، رفعوا خلالها العلم الفلسطيني وشعار "50 عاماً على الاحتلال"، في إشارة لاستكمال احتلال فلسطين في حزيران 1967.
مشهد 2
برلماني بلجيكي يلقي خطاباً داخل قبّة البرلمان، يدين فيه جرائم إسرائيل في غزّة، ويستنكر النفاق الدولي وتجاهل جرائم إسرائيل
مشهد 3
نائب في البرلمان الايرلندي يوبخ السفير الاسرائيلي بسبب سياسات بلده، ويفضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
مشهد 4
في مقابل المشاهد الثلاثة السابقة لبرلمانات غربية ومتحدثين غربيين، نشاهد هنا رئيسة مجلس النواب البحريني فوزية زينل تمنع وقفة للنواب مناهضة للتطبيع، وتقوم بإغلاق "المايكرفون" عن عدد من نوّاب المجلس لدى اعتراضهم على مشاركة وزير الاقتصاد الإسرائيلي إيلي كوهين المتوقّعة في مؤتمر اقتصادي بالمنامة هذا الشهر 15 - 18 ابريل معلّلة ذلك بعدم "إضاعة وقت المجلس"، وأن "هناك مواضيع أهم"!