أ.ف.ب: انتقادات لأستراليا على خلفية قضية العريبي بعد إعلان دعمها سلمان بن إبراهيم لرئاسة الاتحاد الآسيوي
2019-03-19 - 2:03 ص
مرآة البحرين(أ.ف.ب.): وجه اللاعب الدولي الأسترالي السابق كريغ فوستر الإثنين انتقادات لبلاده على خلفية قرارها دعم البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في سعيه لولاية جديدة في رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وأتت الانتقادات على خلفية قضية اللاعب البحريني السابق حكيم العريبي اللاجئ في أستراليا، والذي أوقف لنحو شهرين في تايلاند بموجب مذكرة من المنامة لتنفيذ حكم قضائي، قبل أن يفرج عنه ويعود لأستراليا حيث نال الجنسية مؤخرا.
وقال فوستر الذي كان من أبرز الداعين للإفراج عن العريبي خلال فترة توقيفه، إن دعم بلاده للشيخ البحريني "مقزز نظرا لأن البلاد وكرة القدم عموما، شهدتا مؤخرا حالة حكيم العريبي".
وأضاف في بيان "مجرد تفكير أستراليا بالتصويت لهذا المرشح تجعل من أي نقاش عن القيم الأساسية في اللعبة، مهزلة".
وأتى بيان فوستر غداة إعلان اتحاد "آسيان" الذي يضم 12 عضوا بينها أستراليا، قراره دعم الشيخ سلمان في انتخابات السادس من أبريل/نيسان المقبل. ويتنافس البحريني، وهو أحد نواب رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جاني إنفانتينو، مع القطري سعود المهندي والإماراتي محمد خلفان الرميثي، للفوز للمرة الثانية تواليا بولاية من أربعة أعوام.
وأقر رئيس الاتحاد الأسترالي للعبة كريس نيكو بأن الهيئة الكروية المحلية "مدركة" بأن قضية العريبي "أثارت بعض القلق في ما يخص دور الاتحاد الآسيوي لكرة القدم"، لكنه شدد على أن النقاشات في اتحاد "آسيان" أفضت الى خلاصة بأن الشيخ سلمان هو المرشح الأفضل "لمواصلة قيادة نمو كرة القدم في "آسيان" والقارة الآسيوية عموما".
ويتولى الشيخ سلمان رئاسة الاتحاد منذ العام 2013 عندما انتخب لإكمال العامين المتبقين من ولاية الرئيس السابق القطري محمد بن همام الذي أوقف مدى الحياة عن مزاولة أي نشاط كروي بسبب قضايا فساد.
واتخذت قضية العريبي حيزا واسعا من النقاش السياسي والرياضي في أستراليا التي منحت اللاعب الدولي السابق صفة لاجئ في العام 2017.
وأوقفت تايلاند العريبي بعد وصوله الى بانكوك لتمضية إجازة مع زوجته في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بناء على طلب مقدم من البحرين. وغادر العريبي (25 عاما) الى أستراليا في مايو/أيار 2015، وهو يواجه حكما غيابيا بالسجن لعشرة أعوام أصدرته محكمة بحرينية في يناير/كانون الثاني 2014، لإدانته بالمشاركة في اعتداء على مركز للشرطة.
ويؤكد اللاعب أنه كان يشارك في مباراة في الوقت المفترض للاعتداء.
وبحسب معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (مركزه لندن)، أوقف العريبي في البحرين عام 2012 في خضم الاحتجاجات ضد السلطات، وتعرض للضرب والتعذيب على خلفية انتمائه للطائفة الشيعية التي شارك الآلاف من أبنائها في احتجاجات ضد أسرة آل خليفة السنية الحاكمة، والنشاط السياسي لشقيقه. وقال اللاعب أيضا إن من أسباب ملاحقته، توجيهه انتقادات للشيخ سلمان الذي تولى سابقا رئاسة اتحاد كرة القدم في بلاده، علما بأن رئيس الاتحاد الآسيوي نفى أي ضلوع له في هذه القضية.
وأفرج عن العريبي في فبراير/شباط الماضي بعدما قالت سلطات تايلاند إن البحرين سحبت طلب استرداده. وعاد اللاعب السابق الى أستراليا حيث نال الجنسية في وقت سابق من مارس/آذار الحالي.
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات