مرآة البحرين: أدانت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية أمس الأربعاء 27 فبراير 2019 «التصعيد غير المبرر للنظام البحريني في محاكمة أفراد عائلة الناشط الحقوقي سيد أحمد الوداعي وإصدار أحكام سياسية انتقامية بحقهم انتقاماً من نشاطه الحقوقي السلمي والمشروع».

وأكدت الوفاق في بيان أصدرته، على أن «النظام ونتيجة الفشل الكبير في تكميم أفواه النشطاء والمحاولات البائسة في تغييب الانتهاكات من خلال استهداف النشطاء ونتيجة العجز المتكرر لجأ الى معاقبة عوائل النشطاء وملاحقتهم عبر السلطة القضائية التابعة بالمطلق للقرار الأمني الأمر الذي يفقدها أي مستوى من الاستقلالية والنزاهة والموضوعية».

وأشارت الوفاق إلى أن «ما جرى ويجري ضد النشطاء وعوائلهم، واستهداف أمنهم، وبث الرعب والتهديدات والاغراءات واستهداف معيشتهم وأرزاقهم، وكل مقومات الحياة لديهم، دليلٌ قاطع لا يقبل التأويل على ارتكاب النظام لافضع الجرائم والانتهاكات والتجاوزات».

وفي ختام بيانها، ذكرت الوفاق أن تحول السلطة القضائية للقيام بهذا الدور الخطير والماس بشكل مباشر بتغييب العدالة لصالح خدمة الاستبداد والتسلط أمر يسدل الستار بالكامل على تغييب الدولة والسلطات والمؤسسات التي اصبحت شيئاً من الماضي في البحرين.