السعودية والصين تحت المجهر في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة (رويترز)

مجلس حقوق الانسان
مجلس حقوق الانسان

2019-02-23 - 7:27 ص

مرآة البحرين: قال دبلوماسيون ونشطاء أن السعودية ستواجه انتقادات بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي وتقاعسها عن التعاون مع تحقيق تقوده الأمم المتحدة.خلال الجلسة السنوية الرئيسية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي تبدأ يوم الاثنين.

من جانب آخر تسعى الصين جاهدة لإحباط مساعي لتسليط الضوء على معسكرات الاعتقال الجماعية للمسلمين الويغور في منطقة شينجيانغ.
وتتطلع الدول الغربية إلى تركيا والأعضاء الآخرين في منظمة التعاون الإسلامي لتسليط الضوء على ما تسميه الصين منشآت إعادة التأهيل والتدريب. ويقول خبراء الأمم المتحدة إن المعسكرات تضم مليونا من الويغور، الذين يتحدثون إحدى اللغات التركية، وغيرهم من المسلمين. ورفضت الصين الاتهامات بسوء المعاملة.
وفي حين أن قرارات المجلس المؤلف من 47 دولة عضوا غير ملزمة، تسعى جميع الدول جاهدة إلى تجنب فضح أي انتهاكات. وتشعر الصين بحساسية بشكل خاص للانتقادات إذ تعتبرها تدخلا في شؤونها.
وحثت تركيا الصين هذا الشهر على إغلاق المعسكرات التي وصفتها بأنها «عار كبير على البشرية». ويتحدث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمام المجلس يوم الاثنين.
وحث نشطاء الدول الأوروبية والإسلامية على أخذ زمام المبادرة في إجراء تحقيق تقوده الأمم المتحدة في عمليات الاحتجاز وما يسمونه «التلقين القسري».
كما أن المصادر الدبلوماسية تقول أن سفراء بعض الدول الأوروبية يعتزمون مقاطعة خطاب وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريزا يوم الثلاثاء في الوقت الذي يزداد فيه عدد الدول التي تدعم زعيم المعارضة خوان جوايدو والتي ترفض الرئيس نيكولاس مادورو.
ومن المقرر أن يقدم محققو الأمم المتحدة تقارير سنوية بشأن إيران وميانمار وكوريا الشمالية. وقال دبلوماسيون إن من المتوقع تجديد تفويضهم على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من المجلس العام الماضي بسبب ما تقول إنه انحياز ضد إسرائيل.
وقال الدبلوماسيون إن تقريرا للأمم المتحدة بشأن استخدام إسرائيل للقوة ضد المحتجين الفلسطينيين في غزة العام الماضي سيصدر أيضا.