هيومن رايتس: للأسف لم يستفد بحرينيون آخرون من التعبئة الرياضة في قضية العريبي وأعيدوا للتعذيب

2019-02-13 - 3:59 ص

مرآة البحرين: قالت هيومن رايتس ووتش إن إطلاق سراح العريبي يُظهر قوة العمل الجماعي للرياضيين، والحكومات، والمنظمات غير الحكومية، ووكالات الأمم المتحدة، ونقابات اللاعبين، والاتحادات الرياضية في معالجة القضايا الحقوقية.

وأضافت «لسوء الحظ، لم يستفد بحرينيون آخرون من التعبئة العاجلة للرياضة العالمية والمجتمع الحقوقي، فأُعيدوا إلى التعذيب وإساءة المعاملة، بحسب تقارير. كما أعادت تايلاند قسرا لاجئين آخرين، خصوصا من إثنية الأويغور، إلى الصين ليواجهوا خطر التعذيب والاضطهاد».

وقالت مديرة المبادرات العالمية في هيومن رايتس ووتش مينكي ووردن إن «حكيم العريبي لاجئ، واحتجازه والتهديد بتسليمه إلى البحرين ظلم كبير. تستحق اللجنة الأولمبية والفيفا الشكر لتطبيقهما سياساتهما الحقوقية الجديدة ومساعدة العريبي على نيل الحرية والعودة إلى أستراليا».

قالت ووردن «نال حكيم العريبي حريته عبر ضغط قوي من الرياضيين، الفيفا، اللجنة الأولمبية الدولية، والحركة الحقوقية العالمية. لكن قضيته أبرزت أيضا فجوات في نظام الفيفا لحماية حقوق الإنسان، وكذلك الحاجة إلى ضمان التنفيذ الكامل للسياسات والممارسات الحقوقية».

قالت ووردن «بدأ الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية يفهمان أن مصالح الاتحادات الرياضية تتماشى مع النشطاء الحقوقيين وضحايا الانتهاكات. يجب أن تشجع هذه الحالة الفيفا على التعامل مع الانتهاكات الحقوقية الخطيرة في عالم كرة القدم، بما في ذلك إيقاف الاعتداء الجنسي وباقي الانتهاكات في الرياضة».