تحالف عالمي نجح في إنقاذ حكيم العريبي ووسائل إعلام اعتبرته انتصارا للرياضة وحقوق الإنسان (تحليل)

حكيم العريبي يؤدي التحية لوسائل الإعلام بعد عودته لأستراليا
حكيم العريبي يؤدي التحية لوسائل الإعلام بعد عودته لأستراليا

2019-02-13 - 3:35 ص

مرآة البحرين (خاص): وصف تحليل لشبكة أخبار أسترالية عودة حكيم العريبي وإنقاذه من الترحيل إلى البحرين، بانتصار للرياضة وحقوق الإنسان.

وقالت شبكة أخبار ABC الأسترالية إن حملة إنقاذ حكيم بدأت كحركة شعبية وتحوّلت لتصبح قوّة دولية هائلة.

وذكر التحليل أن ما ميز حركة إنقاذ حكيم كان تنوع المنظمات المنخرطة فيها، من المجموعات الرياضية إلى المنظمات غير الحكومية، والنقابات، والحكومات، وكذلك الضغط الشعبي من الجمهور في أستراليا وتايلاند وحول العالم.

وقال تيم أوكونور المتحدث باسم فرع منظمة العفو الدولية في أستراليا "كان هناك الكثير مما يحدث خلف الكواليس منذ البداية."

"في الشهر الأول، كنا على اتصال مع العديد من السفارات واتصلت منظمة في تايلاند بشبكة حقوق اللاجئين في آسيا والمحيط الهادئ. وقد ضمنوا أن حكيم كان يحظى بالطعام والملابس ولوازم الاستحمام".

"لقد تصاعد الأمر فعلا في أوائل يناير/كانون الثاني عندما جاءت زوجة حكيم والتقت بنا مع معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان".

واعتبر المتحدث باسم المنظمة مشاركة قائد المنتخب الأسترالي السابق كريغ فوستر في الحملة "حاسمة للغاية"، ووصفه بأنه كان وجه الحملة.

وكشف بأنهم المنظمة "شجعوا كريج على الذهاب إلى تايلاند وقد كان متحمّسا جدًا للذهاب".

وبين أن فوستر حصل على دعم مالي من نقابة لاعبي كرة القدم الأستراليين (رابطة المحترفين لكرة القدم).

واعتبر أوكونور أن مشاركة الرابطة واتحاد النقابات الدولية للاعبي كرة القدم فضلا عن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، صعّدت الحملة لتكون حركة عالمية، انضمّت إليها الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية "كان هذا تحالفا عالميا." مشيرا إلى دخول رئيس الحكومة الأسترالية ووزيرة خارجيته على الخط بقوة.

وقال أوكونور إن الإفراج عن السيد العريبي كان "أمراً لا يصدق".