أهالي بلدات البحرين يتفاعلون مع بيان آية الله قاسم: مستمرون في المطالبة بالحرية والعدل

يمتلك آية الله قاسم امتدادًا عميقاً داخل المجتمع البحريني
يمتلك آية الله قاسم امتدادًا عميقاً داخل المجتمع البحريني

2019-02-03 - 1:23 م

مرآة البحرين (خاص): أحدث صدور البيان الأول لآية الله الشيخ عيسى قاسم، ووصوله إلى مدينة مشهد المقدسة، صدى إيجابياً في أرجاء البحرين، فقد أصدر أهالي عدد من المناطق البحرينية بيانات تأييد لمضامين بيان آية الله قاسم، وأكدوا على الاستمرار في حركة المطالبة بالحرية والعدل، وأكدوا على الالتفاف حول قيادته.
وكان آية الله الشيخ عيسى قاسم أصدر بيانا الجمعة 1 فبراير 2019، قال فيه إن «الحرية مطلب دائم للشعب البحريني، لا ينساه، ولا يقعد عنه، ولا يستغفل عنه، ولا يتراخى فيه».
وصدر أول بيان تأييد باسم أهالي بلدة الدير جاء فيه «سنكون على العهد كشهداء الفِدَاء مصطفى ومحمد حمدان، ومحمد الساري، ومحمد العكري، وأحمد جميل العصفور، ومحمد زين الدين، وعلي عباس السماهيجي».
وقال أهالي بلدة القدم في بيانهم «كان البيان بلسماً على قلوب المحبين الحافظين لعهد شيخهم الكريم، إننا ومن منطلق الواجب الديني والمسؤولية الوطنية نعاهد سماحته بالمضي أنْ نبقى أوفياء لكرامتنا وعزتنا، مستلهمين منه ومن صبره وعطائه ما يحقق لبحريننا السلام».
وعاهد أهالي منطقة سار آية الله قاسم على الاستمرار في المطالبة بالحرية إذ قالوا في بيانهم «ها هي الذكرى الثامنة لانطلاق ثورة العزة والكرامة على أبوابها، لك منّا فيها قرّة العين متمسكين بالنهج الذي رسمته لنا وباذلين كل غالٍ ورخيص من أجل استمرار شعلتها حتى تحقيق كل المطالب المشروعة».
وجاء في بيان أهالي بلدة الدراز «كل التأييد والتأكيد على كل كلمة وردت في بيان سماحة القائد آية الله قاسم، ونعلن أننا على استعداد لبذل أضعاف ما بذلناه من أجل ألا يضيع الحق الذي قام الشعب لأجله، والحرية التي نهض لنيلها، والمطالب الذي نادى بها».
وفي إطار مماثل جاء بيان أهالي بلدة المرخ، الذين أكدوا الثبات «على هذا الخط ونهج التكليف الشرعي حتى تحقيق المطالب العادلة لأبناء شعبنا ، ونؤكد الاستعداد والجهوزية لاحياء الذكرى الثامنة لانطلاق ثورة ١٤ فبراير المجيدة وندعو أبناء القرية لأوسع مشاركة في الفعاليات التي سيعلن عنها لاحقاً».
أهالي دمستان أكدوا «بضرسٍ قاطع، بأنّ هويتنا الإيمانية وتاريخنا المجيد والروح الرسالية السامية تأبى إلاّ رفض الذل والهوان وعدم القبول بالواقع الظالم المهين للكرامة الانسانية».
بيان أهالي بلدة بوري جاء حماسياً إذ خاطبوا آية الله قاسم، بقولهم «لقد أشعلت في النفوس من جديد غيرتها وحماستها ووهجها الثوري، فبحريننا الأبية الغالية تستحق منا أن نصنع مستقبلها العظيم، والكريم بأيدٍ ناصعة طاهرة ثائرة، نواجه بحناجرنا وقبضاتنا وحضورنا الميداني، نواجه الفساد والمفسدين، سيكون الرد العملي للتحية يا قائدنا في ميدان الكرامة».
وقال أهالي بلدة البلاد القديم «كل ما جاء في بيان الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم كوثيقة انسانيةٍ وإسلاميةٍ ترسم طريق الإصلاح لهذا الوطن العزيز».
أهالي العكر أعلنوا «كامل التأييد لبيان الأب الفقيه آية الله الشيخ عيسى قاسم حفظه الله، ونؤكد على أنّ التمسّك بمبادئه يشكّلُ ضمانةً لوحدة الصف الإسلامي والوطني في مواجهة مشروع الاستكبار والهيمنة التي يمارسها النظام الدكتاتوري المدعوم من قوى الاستكبار العالمي».
وقال بيان أهالي جدحفص ليؤكد أن «بيان الفقيه آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله يشكلُ أرضيةً مشتركة لبناءِ منهجية موحّدةٍ قادرةٍ على صناعةِ واقعٍ يحفظُ الهوية الإيمانية وعزّة المؤمنين. ومن جدحفص أرضُ العلم والعلماء ندعو الجميع للالتفاف حول مضامين هذا البيان الثّرْ».
أهالي عالي شددوا على أن البلدة «تؤكد تأييدها وتبنيها لبيان المرحلة، لبيان الموقف، بكل مافيه وما حمله من محتوى، والذي أكد فيه سماحة الفقيه قاسم، بأن شعب البحرين الإسلام والإيمان، شعب أبي وعزيز وإنساني، يمتلك العزة والشموخ والكرامة، ولن يتراخى عن مطالبه المحقة».
يشار إلى أن البيان الأخير لآية الله قاسم الصادر يوم الجمعة الماضي تحت عنوان «هذه هي البحرين»، هو أول بيان يصدر عنه منذ إسقاط جنسيته قبل ثلاثة أعوام في يونيو 2016.