وزارة الخارجية تستدعي القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة العراق رداً على تصريحات نوري المالكي
2018-12-24 - 6:49 ص
مرآة البحرين: قالت وزارة خارجية مملكة البحرين إنها قامت باستدعاء القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة جمهورية العراق لدى مملكة البحرين نهاد رجب عسكر، حيث أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون السفير وحيد مبارك سيار، للقائم بالأعمال العراقي بالإنابة، عن استنكار مملكة البحرين و استهجانها الشديدين لتصريحات نوري المالكي، (نائب رئيس جمهورية العراق السابق) رئيس ائتلاف دولة القانون والتي تمثل تدخلاً سافرًا ومرفوضًا في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين.
وابلغه الوكيل للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون بأن «هذه التصريحات غير المسؤولة تمثل خرقًا واضحًا للمواثيق ومبادئ القانون الدولي الداعية لعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتتناقض تمامًا وتشكل إساءة إلى طبيعة العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين وجمهورية العراق، وتعرقل المساعي الحثيثة التي يقوم بها البلدان لتعزيز هذه العلاقات على المستويات كافة».
وكان المالكي طالب خلال مؤتمر للإعلان عن تأسيس مكتب سياسي لائتلاف 14 فبراير، الحكومة البحرينية بعدم تجنيس المنتمين سابقًا لفدائيي صدام. وطالب حكومة البحرين بالتوصل «لحل سياسي يجنب البلاد الانزلاق في صراعات طائفية».
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون أن «دعم السيد نوري المالكي ومشاركته فيما يسمى احتفالية بتأسيس مكتب في بغداد لمجموعة ارهابية مصنفة كمنظمة إرهابية تسمى ائتلاف شباب 14 فبراير في البحرين، وتصريحاته تمثل تدخلاً سافرًا ومرفوضًا في الشؤون الداخلية للمملكة واصطفاًفًا واضحًا إلى جانب من يسعون لنشر الفوضى والعنف والتأزيم والإرهاب ولا يريدون الخير ليس لمملكة البحرين فحسب بل وللدول والشعوب العربية». بحسب تعبيره
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق