«يديعوت أحرونوت» تتوقع أن تبرم البحرين معاهدة سلام مع إسرائيل العام المقبل 2019
2018-11-22 - 8:35 ص
مرآة البحرين: توقعت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، الأربعاء، أن تبرم مملكة البحرين معاهدة سلام مع (إسرائيل) خلال العام المقبل 2019.
وترجم موقع الخليج الجديد التقرير الذي نشرته الصحيفة الاسرائيلية التي نقلت عن الحاخام الأمريكي مارك شنير، الذي وصفته بالمعروف بعلاقاته الوثيقة مع بعض الدول العربية، أن «دول الخليج تتسابق من أجل إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل».
وقال شنير، وهو رئيس «مؤسسة التفاهم العرقي» والذي استُقبل مراراً - وفق الصحيفة - خلال السنوات الـ15 الماضية في قصور حكام السعودية وعمان والبحرين والإمارات، إنه يتوقع إقامة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل ودول خليجية حتى نهاية العام المقبل.
ومضى بالقول: «سنرى قريباً إقامة العلاقات رسمياً مع البحرين، وستليها شقيقاتها»، مشدداً على أن «دول الخليج تتسابق بشأن من سيقيم العلاقات مع تل أبيب أولاً».
واعتبر الحاخام أن «خطر إيران دفع دول الخليج إلى تغيير مواقفها إزاء إسرائيل في وجه العدو المشترك»، مضيفاً أن «المصالح الاقتصادية لعبت أيضاً دوراً مهماً في هذه العملية».
وأشار إلى أن الدول الخليجية تراجعت عن شروطها السابقة بشأن حل القضية الفلسطينية قبل إقامة العلاقات مع تل أبيب، مضيفاً: أن «تلك الدول تعتبر حالياً أن العودة إلى طاولة المفاوضات مع الدولة العبرية تكفي لإقامة علاقات مع إسرائيل».
وقبل أيام، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إنه يتوقع «مفاجآت كبيرة» بخصوص العلاقات مع الدول العربية.
والأسبوع الماضي، شارك وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا في مؤتمر دولي في المنامة بناء على دعوة رسمية.
وأكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، في ذلك الوقت، أن دعوة المنامة لإسرائيل مصدرها السعودية «لجس نبض الشارع العربي بشأن التطبيع».
وسبق أن نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمريكية لم تذكر اسمها، أن نتنياهو يعتزم زيارة دول خليجية أخرى، استكمالاً لزيارته إلى سلطنة عمان.
وفي وقت سابق، وصفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مملكة البحرين بأنها رأس الحربة الخليجية للتطبيع مع إسرائيل.
وقد جاءت إحدى العلامات البارزة على نهج البحرين المتغير تجاه إسرائيل في مايو/أيار الماضي، بعد أن أطلقت القوات الإيرانية في سوريا أكثر من 12 صاروخا على أهداف إسرائيلية في هضبة الجولان، وخرج وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، للدفاع عن إسرائيل.
وكتب آل خليفة في ذلك الوقت على حسابه في تويتر: «إسرائيل، مثلها مثل أي بلد آخر، لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الإيراني»، وكان تصريحه تعبيرا غير اعتيادي عن الدعم لإسرائيل من بلد عربي.
وبحسب مراقبين، فإن السعودية والإمارات تستخدمان البحرين، المتحالفة معها، لكن الأصغر والأقل نفوذا، للقيام ببالونات اختبار فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.
- 2024-11-26وزير الداخلية يهدد مجالس المحرق: تحويلها إلى "سياسية" أو لإقامة الندوات فيه تجاوز يضع أصحابها أمام المسؤولية
- 2024-11-26وزير الداخلية يردّ على علماء الشيعة وينقل مساعي الهيمنة إلى العلن: نمنع "الخطاب التحريضي" في مسجد الصادق بالدراز، وتعيين الخطباء من اختصاص "الأوقاف"
- 2024-11-24جمعيات سياسية بحرينية تدعو لاعتقال نتنياهو وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
- 2024-11-23البحرين: لا ترحيب رسمي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالنت
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال