مرآة البحرين: قال مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية سيد أحمد الوداعي عبر حسابه على منصة تويتر، إن المعتقلين ناجي فتيل، وعلي حاجي، خرجا من السجن الانفرادي وذلك بعد عقاب تعرضا له إثر انتشار تسجيلات صوتية لهما تحدثا فيها عن معاناتهما في السجن وحرمانهما من العلاج من قبل إدارة سجن جو المركزي.
وقال الوادعي إن فتيل وحاجي، مورس معهما خلال التعذيب النفسي خلال فترة الاحتجاز في السجن الإنفرادي، وعانيا من عدم توفير مياه صالحة للشرب، وعدم توفير أدوات النظافة الشخصية وعدم الاستحمام، ووضعهما في بيئة قذرة داخل الزنزانة الانفرادية حيث انتشار الحشرات والقوارض والفئران، إضافة إلى فيضان المجاري داخل الزنزانة، وكان حراس السجن يتعمدون إيقاظهما من النوم ليلاً.
ولفت الوداعي، إلى أن الزنزانة القريبة من زنزانة علي حاجي، كان فيها شخص حالته النفسية متدهورة جدا لتواجده في الإنفرادي منذ 32 يومًا، وهو المعتقل أحمد سعيد الذي أصبح في حالة يرثى لها، وينقل الوداعي عن حال المعتقل سعيد «لقد فقدَ قدرة التحكّم بنفسه ولا يستطيع دخول الحمام أو الأكل بنفسه،ورغم حالته الصحية والنفسية الصعبة فقد تم الزجّ به في زنزانة مع سجين آخر مصاب بمرض نفسي».
وبعد عودتهما لعنبر السجن مع زملائهما، بدأ المعتقلان علي حاجي وناجي فتيل إضرابًا عن الطعام منذ يوم الخميس وكتبا مطالبهما بشكل واضح لإدارة السجن، وتتمثل هذه المطالب في: الحصول على الرعاية الصحية الكاملة، السماح بالتواصل مع العائلة عبر الزيارة من دون حاجز، والرسائل البريدية.