مرآة البحرين (خاص): قال سيد أحمد الوداعي في تغريدة على تويتر إنه "تلقى اتصالًا من والدة زوجته، هاجر منصور" وقد بدت متعبة جدًا، مضيفًا أنه "على الأرجح الاتصال الأسوأ الذي وردنا منها حتى الآن".

I just received a phone call from my mother-in-Law Hajer Mansoor,she sounded very depressed,probably the worst call we ever had with her.

She is treated badly. She ended the call saying to my wife to forgive her in case something happens to her.

My wife ended the call in tears pic.twitter.com/tIeJe5iKFq

— Sayed Ahmed AlWadaei (@SAlwadaei) September 26, 2018

ولفت الوداعي في تغريدته إلى أن هاجر تعامل بطريقة سيئة، وأنها طلبت من ابنتها [زوجته] في نهاية الاتصال أن تسامحها في حال حصل لها أي شيء.

من جهته، أكّد براين دولي، من منظمة هيومن رايتس فيرست  في تغريدة له على تويتر أنه اتصل بسجن مدينة عيسى للنساء للسؤال عن هاجر منصور، بعد ورود تقارير عن الاعتداء عليها.

Earlier I called Isa Town Women’s Prison in #Bahrain to ask about Hajar Mansoor, after reports she was assaulted on Sunday. A woman answered & said in perfect English “Sorry I don’t speak English, please call later”
Several attempts later no-one is answering @SAlwadaei pic.twitter.com/CwT8fcz2eh

— Brian Dooley (@dooley_dooley) September 26, 2018

وقال دولي إن امرأة ردت عليه وقالت لغة إنجليزية ممتازة: "آسفة، لا أتكلم الإنجليزية. الرجاء الاتصال لاحقًا"، لافتًا إلى أنه حاول الاتصال بعد ذلك عدة مرات من دون الحصول على أي رد.

وكان اللورد سكريفن، وهو نائب في البرلمان البريطاني، قد وجه سؤالًا مكتوبًا إلى وزارة الخارجية بشأن التقارير الواردة عن معاناة السجينات الثلاثة هاجر منصور، ومدينة علي، ونجاح أحمد يوسف من التدخين السلبي، ومنعهن من المشاركة في إحياء ذكرى شهر محرم، مستفسرًا عن الضمانات التي حصلت عليها الخارجية البريطانية بشأن نقل السجينات إلى زنزانة أخرى، والسماح لهن بشأن إحياء محرم.

ورد عليه اللورد أحمد ويمبلدون بالقول إن "الخارجية البريطانية وسفارتنا في البحرين تواصلان مراقبة قضية هاجر منصور، ومدينة علي ونجاح أحمد يوسف"، لافتًا إلى أنه "تمت إثارة قضاياهن على مستوى رفيع مع الحكومة البحرينية".