الغريفي: للإفراج عن الخطباء والراوديد وإدارات المآتم والنأي بعاشوراء عن التجاذبات السياسية
2018-09-28 - 4:00 ص
مرآة البحرين: دعا السيد عبدالله الغريفي، رجل الدين البحريني الشيعي البارز، السلطات في البلاد إلى إطلاق سراح كافة الخطباء والراوديد وإدارات المآتم.
وقال في حديث الجمعة (27 سبتمبر/ أيلول 2018) "أتمنَّى بكلِّ إخلاص أنْ يُفْرج عن الخطباء، والرَّواديد، وبعض مسؤولِي المآتم والمواكب، فلا أظنُّ أنَّ أحدَهم ينوي سوءًا إلى هذا الوطنِ، وإلى رموزه، وإلى وحدتِه، وهذا ما أعلمه يقينًا لدى جميع المعنيِّين بالشَّأن العاشورائيِّ".
وأضاف "نوجِّهُ الخطابَ - وبكلِّ محّبةٍ، وتقديرٍ - إلى السُّلطةِ - وهي مشكورةٌ على جهودِها في حراسة أمنِ هذا الموسم - ألَّا تُحمِّلَ الموسمَ العاشورائيِّ، والقائمين عليه، وعلماءَه، وخطباءَه، وجمهورَه، ومناطقه مسؤوليَّة أيَّةِ ممارسةٍ خارجةٍ عن أهدافِ هذا الموسم".
وقال الغريفي "أكَّدنَا مرارًا، ولا زلنا نُؤكّدُ على وجوبِ النَّأْي بمراسيمِ عاشوراءَ عن أيَّةِ تجاذباتٍ، وتوتُّراتٍ أمنيَّةٍ، وسياسيَّةٍ مهما كان مصدرها"، مضيفاً "صحيحٌ أنَّ موسمَ عاشوراءَ يدعو إلى الإصلاحِ، والبناءِ، وتغييرِ الأوضاعِ الخطأ، إلَّا أنَّ هذه الدَّعوة مطلوبٌ أنْ تكون حكيمةً، ورشيدةً، وبعيدةً عن الإثاراتِ الضَّارَّةِ، والمؤزِّمةِ، والموتِّرة".
وتابع "صحيحٌ أنَّنا لسنا ضدَّ المطالبةِ بالحقوقِ المشروعةِ، ولكن بالطُّرقِ السِّلميَّةِ، وعبر الحِواراتِ الجادَّةِ، والصَّادقةِ، والهادفةِ". وشدد على ضرورة "عدم إقحام الموسم العاشورائيِّ في المعترك الأمنيِّ، والسِّياسيِّ؛ لكيلا ينزلق في مساراتٍ ضارَّةٍ بأهدافهِ الكبرى، ولكيلا يكون مصدرَ قلقٍ لهذا الوطن، ولرموزِه، ولكلِّ مكوِّناتِهِ، وطوائفِهِ، ومذاهبِهِ"، وفق تعبيره.
- 2025-01-02شهادات في الذكرى العاشرة لاعتقال الشيخ علي سلمان: رمزية وطنية ونموذج إصلاحي
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد